صرح الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية السيد عدنان منصر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية بما يلي:" لا زال النظام في سوريا مصرا على غيه ومكلفا شعبه ضريبة باهظة من الدماء والدموع لا تفتا ترتفع يوميا من مجزرة الى اخرى واخرها مجزرة داريا. إن تونس التي تعتبر هذه المجزرة الفظيعة جريمة كبيرة تجاه الشعب السوري شقيق والمكافح من اجل حريته، تدين بمنتهى الشدة استهداف المدنيين من قبل جيش اصبح يتصرف كجيش احتلال داخلي إن تونس التي طالما طالبت بترك منفذ للنظام مقابل وقف العنف الأعمى وحتى عدم المتابعة في حال وجود وفاق سياسي يضمن حماية الجناة وإن لم يضمن العدل ، فإنها أمام رفض النظام الحالي ورئيسه أي خطة عربية أو أممية لحقن الدماء، ورفعه يوما بعد يوم من وتيرة القمع غير متراجع أمام أية فظاعة ، تدعو إلى إحالة ملفّ الرئيس غير الشرعي بشار الأسد وكل من يثبت تورطهم في المجازر من الآن إلى المحكمة الجنائية الدولية
وفي نفس السياق تأمل تونس أن تتكثف كل الجهود لوضع حد لسياسة الأرض المحروقة التي يعتمدها النظام السوري وأن تلعب حركة عدم الانحياز والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تستضيف قمتها الثالثة، وبوصفها أيضاً عنصرا مركزيا في المنطقة وذات تاثير على الوضع السوري، دورا إيجابيا لوقف هذه المجازر الرهيبة وتخفيف وطأة المأساة التي يعاني منها أهلنا في سورياعلما وان السيد وزير الشؤون الخارجية هو الذي سيتولى تمثيل تونس في هذه القمة التي تنعقد بطهران يومي 30 و 31 أوت 2012.