دخل اليوم الاربعاء اعتصام حوالي 40 من السجناء السياسيين السابقين من جهة القصرين بالمعبر الحدودي بوشبكة التابع لمعتمدية فريانة يومه العاشر في انتظار رد السلطات الجزائرية بولاية تبسة على مطلبهم الجماعي باللجوء السياسي الذي تقدموا به اليها في الايام الاخيرة لما عبر منسق المجموعة مبروك الفقراوي ( من حزب التحرير ) و اخر معه الحدود و قدماه اليها و حسب ما افادنا به الفقراوي فانه قيل لهما بانه ستقع دراسة مطلبهم و الرد عليه .. و في تطور جديد و بواسطة من مكتب حركة النهضة بالقصرين تحول اول امس الثلاثاء وفد يتكون من بعض المعتصمين الى العاصمة و اجرى محاثات مع وزيري حقوق الانسان و العدالة الانتقالية سمير ديلو و الصناعة محمد الامين الشخاري للنظر في مطالبهم و هي الاسراع بنسق التنمية و التشغيل في جهة القصرين و بعث مشاريع هامة توفر لابنائها مواطن شغل لائقة بدل " الحضيرة " التي اختارتها الحكومات السابقة لما بعد الثورة لاسكات العاطلين و تحولت مع مرور الاشهر الى اهم عائق تنموي بعد ان كانت مطالبهم في الاول تفعيل العفو التشريعي العام لكن المحادثات مع الوزيرين المذكورين لم تسفر عن اي شيئ غير بعض الوعود لذلك قررت مجموعة منهم بلغت الى حد بعد ظهر امس 11 شخصا الدخول صباح امس الاربعاء في اضراب جوع و هم: مبروك الفقراوي ( من حزب التحرير ) و عصام الدين عباسي ( من السلفية ) و هارون الفقراوي ( حركة النهضة ) و محمد علام الدين عسكري ( مستقل ) و بلقاسم السايحي ( من حزب العمال ) و عبد العزيز بن محمد المولدي الشعباني ( من حركة النهضة ) و محمد صالح القسومي ( من السلفية ) و محمد الخامس فقراوي ( من حركة النهضة ) و جمال بوزيدي ( من السلفية ) و حمزة سلطاني ( من حركة النهضة ) و يوجد من بين هؤلاء واحد مريض بالقلب و الاخر بالسكري و ضغط الدم امتنعا عن تناول ادويتهما .. و في اخر اتصال جمعنا بهم عند ظهر الامس قالوا لنا انهم ما يزالون في انتظار تحرك الحكومة قبل الاقدام على خطوة اخرى يعتزمون القيام بها رفضوا الكشف عن تفاصيلها .