على إثر الإعلان عن إقالة الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل بين المدن وجّهت نقابات وأعوان وإطارات الشركة الوطنية للنقل بين المدن يوم أمس إلى وزير النقل برقية احتجاج للتعبير عن استيائها من إقالة الرئيس المدير العام. وعبّر كل من النقابات والإطارات والأعوان رفضهم لما أسموه بالقرار الاعتباطي لوزارة النقل وتمت مطالبة الوزير بالتراجع عن هذا القرار حتى لا يضطر العاملون داخل الشركة إلى الدخول في إضراب مفتوح بداية من يوم 5 سبتمبر القادم . وأكدت برقية الاحتجاج أن العاملين بالشركة مستعدون لتقديم كل التضحيات اللازمة من أجل التراجع عن هذا القرار خاصة أن الرئيس المدير العام المقال قدّم التضحيات وأحسن قيادة الشركة من أجل تطوير أدائها دون تسجيل ولو يوم إضراب. فهل تتراجع وزارة النقل عن قرارها أم تقرر الدخول في مواجهة عمالية داخل المؤسسة قد لا تحمد عقباها؟