لا حديث هذه الأيام داخل أسوار الحديقة -ب- إلا عن المعوض القادم للكامروني جوزيف يانيك نيانغ الذي سيرحل في جانفي القادم إلى نادي سيون السويسري ومؤازرة زميله القادم أسامة الدراجي وتحت إشراف السويسري ميشال ديكستال . حيث ظلت الأسماء تتداول في انتظار التأكيد فتارة نسمع عن قرب عودة مايكل اينراموا للحديقة التي يعرف أسرارها وتارة عن أحمد محمود الزوي الذي عبر عن رغبته في تقمص زي الترجي حتى طفت هذه الأيام حكاية المهاجم والهداف الحالي لتشلسي الغاني كلوتي . ورغم أن تسريبات الكواليس أكدت سعي إدارة الأحمر والأصفر في كل الاتجاهات في إطار تحضير مفاجأة من العيار الثقيل لأحبائها حتى لا تبقى أمام فرضية رحيل نيانغ وجدوا أنفسهم أمام صراع رهيب مع الوقت لتعويضه إلا أن رياض بنور أكد خلال اتصال جمعه ب"التونسية" أن إدارة الترجي ستسعى إلى المحافظة على نجمها إلى آخر رمق وستدعم عملية التفاوض مع ناديه السويسري نافياً في الآن ذاته ما راج حول إمكانية الاعتماد على العلاقة الطيبة التي تجمع الترجي بالمدرب الحالي للفريق ميشال ديكستال بكونه مازال في بداية مشواره مع النادي لأن محاولاتنا كانت ستستمر حتى دون قدوم ديكستال للإشراف على الدواليب الفنية للفريق السويسري . من ناحية أخرى نفى رياض بنور إمكانية التعاقد مع كلوتي مؤكداً أنه وللأمانة كروياً غير قادر على تعويض نيانغ خاصةً وأن الترجي غير مستعد لتعويض الكامروني بلاعب أخر لا يضاهي إمكانيات هذا الأخير ثم أن هذه الإشاعات هي من نسج خيال السماسرة في سعي منهم للتمعش المادي من فريق أحكم السيطرة على منافذ التمعش والربح المادي من السماسرة و وكلاء الأعمال. . وبالتالي تغلق باب التخمينات أمام إمكانية قرب كلوتي من تقمص الأصفر والأحمر في انتظار الإعلان عن مفاجأة سارة لأحباء "المكشخة" إما المحافظة على الكامروني أو أنّ يحل محله مهاجم أخر يفوقه في الإمكانيات أو حتى يضاهيها ؟ الأيام القليلة القادمة وحدها كفيلة بالإجابة على سؤال شغل الشارع الرياضي وتروي نهم انتظارات جمهور الترجي .