ما يزال منذ صباح اليوم و الى حد هذه اللحظة حوالي 40 فردا بين نساء و رجال من عائلات الشهداء بالقصرين يرابطون بمكتب والي الجهة بعد ان قاموا في وقت سابق بطرده منه و المطالبة برحيله و قد نشروا صور الشهداء فوق المكتب و اصروا على البقاء فيه و ليس من المستبعد ان يقضوا ليلتهم هناك ليتحول اعتصامهم من مقر الاتحاد الجهوي للشغل الى مكتب والي الجهة وسط حضور امني مكثف .. و كان وكيل الجمهورية بالقصرين قد تحول اليهم و تحدث معهم في امر مغادرتهم للمكتب الا انهم تمسكوا بالبقاء .