أظهرت المقابلات الثلاث التي خاضها النجم الخلادي ضد الترجي الرياضي والملعب التونسي والاتحاد المنستيري نواقص عديدة يمكن تلخيصها في حالة العرج الذي يشكوه العمود الفقري ل«لسبيكا» فالتركيبة الحالية في حاجة أكيدة لأربعة لاعبين حارس مرمى يكون منافسا قويا للطفي السعيدي لكي يتطور مردوده ويكون مدركا أن مركزه ليس مضمونا بل عليه أن يضحي ويعمل ليرتقي للمستوى الذي أدركه ذات يوم من خلال دعوته للمنتخب الوطني ثانيا لاعب ارتكاز قوي قادر في الآن نفسه على استرجاع الكرة وبناء الهجمة وأمام هذا اللاعب لابد من لاعب وسط هجومي ومنسق للهجومات وفي مركز متقدم يحتاج النجم الخلادي لمهاجم قوي قناص وناجع وجاهز لتسجيل الأهداف وإذا توصل الفريق لعقد 4 صفقات اضافية من الحجم المطلوب وقبل مباراة جرجيس فإنه سيكون قادرا على مواصلة الدفاع عن حظوظه بكل ندية وبسالة إلى آخر عمر البطولة وحتى وإن حصل النزول فإن الفريق سيكون قادرا على الصعود العام المقبل. هل تتوفر الامكانيات؟ المطالب لا تدرك بالتمني بل بالامكانيات المادية التي هي غائبة عن الجمعية في الوقت الحاضر في ظل انعدام الدعم المالي وتأخر المنح القارة والمساعدات المحتشمة للمساعدين والمساندين لذلك تبقى الأفق مسدودة والمؤشرات سلبية إلا إذا بادر رئيس الجمعية سعيد بوجبل بضخ مبلغ مالي هام حتى على سبيل الإعارة ريثما تصل المنح وتتوفر الموارد المالية. الأحباء يطالبون رئيس النادي بالتدخل طالبت مجموعة من الأحباء رئيس النجم الخلادي بإيلاء الجمعية حيزا من وقته خاصة في هذا الظرف الصعب وأكدت هذه المجموعة التي اتصلت ب«التونسية» على ضرورة عقد اجتماع عاجل يشرف عليه رئيس النادي للتطرق للمشاكل الآنية الحساسة التي يعانيها الفريق والتي أثرت وستؤثر في مسيرته في المستقبل وقالوا إن رئيس الجمعية مدعو لتحمل مسؤوليته التي أؤتمن عليها في الجلسة الانتخابية مسؤولية مادية ومعنوية مناطة بعهدته في كل الأوقات فما بالك بالأوقات العصيبة. ماحال الشبان؟ كيف سيكون حال الشبان إذا كان فريق الأكابر يعاني فبعد أن استبشر الأحباء بخبر استعداد سامي المختار للإمساك بأصناف الشبان وتوفير احاطة شاملة بهم فوجئوا بخبر انسحابه وتغيير موقفه لخلاف حول بعض نقاط تسيير وتصريف شؤون فريق الأكابر وهذا الخلاف سيدفع ضريبته الشبان الذين يبقى قدرهم الإهمال والتهميش في غياب المسؤولين والامكانات الضرورية لإرساء منظومة تكوينية قاعدية.