نفّذ صباح أمس عدد من البحارة ومربّيي الأبقار بصفاقس وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للاحتجاج على ما يعتبرونه «أوضاعا صعبة لقطاعهم». وقد أبدى البحّارة تذمرا من ارتفاع أسعار المحروقات الذي يشكل عبئا ثقيلا على أصحاب هذه المهنة مطالبين في الوقت نفسه بتوحيد منحة المحروقات على كامل السواحل التونسية باعتبار أن الواقع الحالي يشير الى وجود تفاوت في الدعم حيث يتمتع بحّارة الشمال ب 40٪ من الدعم في حين انهم في الجنوب بنسبة دعم تبلغ 30٪ كما طالبوا بتكثيف المراقبة على السواحل والمياه الاقليمية التونسية للتصدي لنشاط مراكب صيد مصرية وايطالية تعمد بانتظام إلى نهب الثروات الوطنية بغير حق ولا موجب ولا من دون احترام فترة الراحة البيولوجية. كما طالب البحارة المحتجون بتمكين 44 مركب صيد من منحة الراحة البيولوجية الى جانب النظر في موضوع الضمان الاجتماعي للبحّارة. أما بالنسبة لمربّيي الأبقار فقد كانت وقفتهم الاحتجاجية للتذمّر من ارتفاع سعر العلف من 26 دينارا الى 34 دينارا في حين بقي سعر بيع الحليب من الفلاح الى المنتج ثابتا في مكانه في حدود 600 مليم مع استغراب هؤلاء من عدم تطبيق منشور الزيادة في التسعيرة ب 150 مليما والذي كانوا سيتمتعون به كفلاحين ب 90 مليما مقابل 45 مليما للمصنع و15 مليما للمجمّع.