تكررت اعمال العنف بين مئات المواطنين من متساكني مدينتي دار شعبانونابل الذين يتجاورون في السكنى بحيي سيدي عمر والمجدوب وتبادل الطرفان رمي الحجارة وحرق العجلات المطاطية ورمي بعض قوارير المولوتوف وهو ما استوجب طلب تعزيزات امنية لمختلف الوحدات من الشرطة والحرس بدعم من الجيش الوطني ونجح اعوان الامن في الفصل بين المتنازعين وتواصل الكر والفر بين المتواجهين 12 ساعة اذ بدات احداث العنف في الثانية بعد الظهر وتم انسحاب المشاغبين عند منتصف الليل حجز اسلحة قام اعوان الامن خلال محاولاتهم تطويق المواجهات والفصل بين مشاغبي الحيين الشعبيين استعمال الغاز المسيل للدموع واطلاق عيارات نارية في الهواء وحجزوا مجموعة من قوارير المولوتوف والسكاكين وفي ساعة متاخرة من يوم الاثنين وبعد انسحاب الجموع قامت الوحدات الامنية بايقاف 20 من المشبوهين محاولات للصلح بين الاحداث الاولى التي اندلعت يوم الاحد ليلا وتجددها بعد ظهر الاثنين حصلت محاولات للتهدئة والصلح قامت بها ولاية نابل في شخص المعتمد الاول ياسين قميحة الذي استدعى اطرافا من الحيين لامتصاص التوتر وتهدئة الوضع واصلاح ما تكسر في العلاقة بين الجيران من السكان لكن العملية لم يكتب لها التوفيق بسبب تخلف ممثلي احد الحيين اما النائبة بالمجلس التاسيسي عن حزب المؤتمر من اجل االجمهورية سامية عبو فقد غامرت بالتنقل الى موقع الاحداث في سيارة تابعة للجيش الوطني وقامت بمحاورة مجموعة من متساكني حيي سيدي عمر بنابل والمجدوب بدار شعبان في محاولة لايقاف النزيف اصل المشكل اصل المشكل الذي سبب اندلاع الاحداث هو الاتهامات المتكررة لسكان المجدوب بدار شعبان لبعض الانفار من حيي عترت بسيدي عمر بالضلوع في عمليات السرقة والسطو بالقوة التي طالت منازلهم والاشخاص بحيهم وكانت حادثة يوم الاحد مساء والتي تضررت منها سيدة من حي المجدوب فقد تعرضت لبراكاج من نفرين من حي عترت وكان ذلك بمثابة القطرة التي افاضت الكاس ونتج عنها رد فعل سكان حي دار شعبان على العنف والتهديد الذي يطالهم من بعض سكان الحي المجاور لهم