يعيش رشيد بالحوت هذه الأيام على وتيرة من النقد متصاعدة وحالة من الغليان لدى جماهير وادارة نادي الشلف التي تعول على هذه المباراة لحفظ ماء الوجه أنهم على علم أن ممثل كرة القدم التونسية سيلعب بالتشكيلة الإحتياطية وستشهد المباراة عديد الغيابات المؤثرة و لا أعذار في صورة الهزيمة في المقابلة التي يعتبرونها بمثابة البداية و النهضة الكلية قبل إنطلاقة الدوري الجزائري . لكن في المقابل تشهد كتيبة رشيد بالحوت عديد الغيابات المؤثرة بدورها تتكون من الخماسي (مسعود، غربي، غزالي، سعيدي، حجاج) وهو ما جعل بالحوت في وضع لايحسد عليه و في صراع رهيب ضد ضيق الوقت و محدودية الرصيد البشري إلى درجة إمكانية التعويل على الظهير الأيسر للفريق شمس الدين نسّاخ كلاعب وسط ميدان دفاعي وسط تأكيدات على أن أولمبي الشلف يستعد على واقع انتصاره الباهر في أخر مبارياته الودية رغم الأصداء التي تتحدث على وقع الفوز الأخير للترجي على حمام الأنف برباعية الذي دق أجراس الخطر ومثل بمثابة الإنذار لرشيد بالحوت و كتيبته رغم شكلية المباراة و تباين الأهداف بين فريق طامح ويسعى لتحطيم كل الأرقام القياسية الممكنة و يكون بذلك أول فريق يحصد 18 نقطة من 18 ممكنة وفريق يسعى لعدم الخروج خالي الوفاض من دون أي نقطة و لحفظ ماء وجه كرة القدم الجزائرية.