أثارت صورة للداعية الإسلامي «عمرو خالد»، مؤسس حزب «مصر»، جدلا واسعا في الاوساط المصرية خاصة بعد تداولها على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، حيث يظهر من خلالها بملابس رياضية مع مجموعة من الفتيات. وأحدثت هذه الصورة بلبلة كبيرة بين مؤيد ومعارض لتلك الصورة، حيث كتب أحد مستخدمي «الفياسبوك» ما هي وجهة نظرك في الاختلاط بين الجنسين يا داعية هذا الزمان». وكتب آخر تعليقاً على الصورة «حسبي الله ونعم الوكيل في اللي بيتاجروا بعقول الشباب وأفعالهم تناقض أقوالهم»، فيما كتب مستخدم ثالث تعليقاً دفاعاً عن الداعية عمرو خالد «أسلوب رخيص للمنافسة وهو تشويه الآخر.. الراجل بقي له سنين شغال ومحترم يبقى وحش بعد الحزب». ويؤمن عمرو خالد بأنه لا نهضة من غير التمسك بتعاليم الدين الإسلامي، كما أن دور المسلم لا يقتصر على العبادة فقط من حيث الصلاة والزكاة، بل لا بد أن يكون للمسلم دور في النهضة التي يشهدها العالم الآن في جميع مجالات الحياة، سواء كانت علمية أو سياسية أو اجتماعية، خاصة بعد ما وصلت أحوال المسلمين إلى ما هي عليه الآن مما دفع عمرو خالد إلى تقديم برنامج أطلق عليه صناع الحياة داعياً فية الشباب العربي والمسلم إلى العمل والمشاركة في مشروعات تنهض بالبلاد العربية نحو التقدم مقدماً العديد من الاقتراحات والمشروعات التي يمكن للشباب المشاركة فيها.