تشهد معتمدية حاجب العيون كثافة سكانية ملحوظة زادت في احداث عديد القطاعات الحيوية مما انجرّ عن ذلك اكتظاظ واختناق في وسط المدينة مما يستحيل معه العبور من منطقة الى اخرى خاصة على مستوى ساحة وسط المدينة التي تغص يوميا بعشرات سيارات النقل الريفي والتي ترابط بها على طول اليوم في حين كان من الاجدر ان تتحرك المصالح البلدية لاجبار اصحاب هذه السيارات للانتقال الى فضاء اخر يكون ارحب وبعيدا عن وسط المدينة حتى لا تشلّ بها الحركة. «التونسية» اتصلت بالسيد الصحبي الرابحي الكاتب العام لبلدية حاجب العيون فأفادنا بأنه يصعب تنفيذ مثل هذا المقترح في الوقت الراهن لغياب تركيز النيابة الخصوصية للمجلس البلدي التي يبقى من صلاحياتها إلزام الجميع بمثل هذا القرار وتنفيذه بمساندة اجهزة المراقبة التابعة للتراتيب البلدية بدعم من السلط الأمنية. وبين هذا وذاك تبقى وضعية الحركة المرورية اكثر من صعبة في حاجب العيون خاصة يوم انتصاب سوقها الأسبوعية فتنشط بها حركة النقل والمبادلات التجارية.