من عين سلام الى سيدي ابي لبابة و في عديد الانهج المتفرعة و في اكثر من مكان تجددت البارحة عمليات الكر و الفر بين المحتجين الذين اغلقوا الطرقات و اشعلوا العجلات المطاطية و بين قوات الأمن التي حاولت تفريقهم باستعمال الغازات المسيلة للدموع خاصة لدى محاولة البعض حرق مركز امن حي الامل الموجود في مفترق سيدي ابي لبابة. لليلة الثانية على التوالي تعيش مدينة قابس جوا محتقنا تواصلت فيه الاحداث الى حدود الساعات الاولى من الفجر وذلك على خلفية نتائج مناظرة المجمع الكيميائي ، ويتمنى الاهالي ان تهدأ الأمور في هذه الجهة و تحل الاشكاليات بالحوار و التفاهم المتبادل لتجنيب الجهة نعرة الجهويات و استعادة الهدوء الذي عرفت به خاصة بعد مباشرة لجنة جهوية برئاسة الوالي اليوم النظر في هذا الملف و قبول الاعتراضات.