مكن غازي الغرايري لاعبيه يوم أمس من راحة خاطفة، على أن تستأنف المجموعة التمارين عشية اليوم بمركب باردو، هذا وكان الفريق قد أنهى عشية الأحد تربّص سوسة المغلق بمواجهة الترجّي الجرجيسي وديا والتي انتهت لصالح «البقلاوة» بهدفين لهدف التربّص كان ناجحا بكل المقاييس حيث وقف فيه الإطار الفني على آخر استعدادات المجموعة ومنح الفرصة بعض العناصر الشابة التي قد يعوّل عليها في قادم الاستحقاقات. الغرايري حرص خلال المواجهات الودية على الاعتماد على التشكيلة الأساسية في محاولة لخلق الانسجام بين عناصر الفريق. وقد برز خلال التربّص كل من برهان غنام ومروان تاج والمتألق «أوروك». النقطة السلبية الوحيدة في تربّص سوسة هي إصابة المدافع الشاب شهاب العوني. بين عمامو والكوسي لئن اتضحت معالم التشكيلة التي سيعوّل عليها غازي الغرايري في قادم المواعيد بنسبة كبيرة فإن الغموض لا يزال يرافق معوّض شهاب العوني قي قلب الدفاع. التنافس انحصر بين الثنائي محمد أمين عمامو وعبد الكريم كوسي بعد أن ضمن محمد علي القيزاني التواجد كأساسي في التشكيلة. الغرايري اعتمد في الود ضد الشبيبة على الثنائي القيزاني والكوسي وفي الود الثاني ضد الترجي الجرجيسي على الثنائي القيزاني وعمامو. المؤشرات الأولية توحي أن عبد الكريم الكوسي سيكون الضلع الثاني في محور دفاع الفريق في المرحلة الثانية. وسيحسم الغرايري أمره في اللقاء الودي الأخير ضد مستقبل الرياضي بالمرسى الأحد القادم. جلسة تقييمية لا تزال جماهير «البقلاوة» تعيش على وقع الذكريات الأليمة للموسم الماضي الذي عانى فيه الفريق الأمرّين قبل أن يضمن مكانا بين فرق النخبة، وحتي لا يعاد سيناريو الموسم الماضي تعالت أصوات الأحباء مطالبة بعقد جلسة عامة تقييمية لتدارس وتقييم مسيرة أكابر النادي خلال الموسم الماضي وضبط خارطة طريق الموسم الحالي. مطلب ملح يبدو أنه حظي بقبول رئيس الجمعية كمال السنوسي الذي سيعقد خلال الأيام القادمة ندوة صحفية سيفصح خلالها عن موعد هذه الجلسة. بن خضر يعود ولكن في أيّة خطة؟ علمنا من مصادر مطلعة أن الهاشمي بن خضر استجاب للدعوات المتكرّرة من قبل أعضاء الهيئة المديرة للتخلي عن فكرة الانسحاب وقرر العودة ولكن ليس كرئيس فرع وإنّما في خطة جديدة سيقع تحديدها لاحقا. بن خضر أكّد لنا أنه متواجد باستمرار في الهيئة وأنه لن يترك الفريق ولكنه لن يعود لرئاسة فرع كرة القدم التي يبدو أن الاتفاق قد حصل بين الأعضاء كي يعود لسعد المغيربي لتولي هذه المسؤولية. الاختيار على المغيربي لم يأت من فراغ، خاصة وأنّ الرجل معروف بقربه من اللاعبين والإطار الفني وبخبرته الطويلة في التسيير وهو ما يسهّل عليه تحمل المسؤولية.