اتصل بنا السيد "لطفي بن ابراهيم السنوسي" 55 سنة أستاذ جامعي بباريس ليطرح مشكل المحافظة على المساحات الخضراء و الأشجار الغابية التي تمثل حصنا طبيعيا واقيا لمدينة الحمامات الشمالية من الانجرفات و الانزلاقات الأرضية الخطيرة. حيث يملك السيد لطفي إضافة إلى عدد آخر من السكان عقارات جلها مبنية بالرخص على المقاسم عدد 90 و 91 و 96 و 97 و 107 و متواجدة قرب منطقة غابية على أطراف واد يحمل في جوفه مساحات خضراء تحفظ منازل كل السكان من الانجرفات الأرضية. و يقول السيد لطفي أن احدهم اشترى أخيرا كل الأراضي الغابية في جوف الوادي و تولى القيام بقطع الأشجار و إتلافها خلسة حيث انه يعمد إلى جلب مجموعة من الافراد في أواخر الليل من اجل القيام بهذه الاعمال التخريبية الشيء الذي ينجر عنه تقلص هائل للمساحات الخضراء. ويضيف السيد لطفي انه تولى القيام بمحضر معانية عن طريق عدل تنفيذ بالحمامات في 23 اوت 2012 حسب البرقيه عدد 64008 و الذي يثتب الأضرار التي لحقت المنطقة. و بما انه يخشى على العقارات السكنية من الانزلاقات الذي ينجر عنه انجراف التربة وغير ذلك من الاضرار الجسيمة البيئية الكارثية وبما ان تصرفات الجار الجديد تعتبر خرقا صارخا للقوانين والقرارات الجاري بها العمل عمد الى التنبيه عليه بضرورة ايقاف هذه الاعمال التخريبية وذلك بواسطة عدل التنفيذ في 27 اوت 2012 بالبرقيه عدد 64007 لكن دون جدوى كما تولى تقديم العديد من المطالب و الشكايات الى الجهات المختصة من بينها مصالح بلدية الحمامات كما قابل السيد والي نابل في 15 اوت 2012 و قدم له ملف مدعم بكل الوثائق و المؤيدات صحبة قائمة متضمنة ل 240 امضاء لسكان حي الناظور الذين يحتجون على تصرفات المشتكى به و بما في ذلك وزارة الداخلية و وزارة الفلاحة و ادارة الغابات لكن دون طائل . و يلتمس السيد "لطفي السنوسي" من اهل الاختصاص اعطاء هذا المضوع ما يستحقه من العناية و الدرس و التدخل العاجل في هذه المناطق الخضراء لحمايتها من الانجراف و الانزلاق خاصة و انها تتوسط الوادي المعروف باسم واد جبل وزرة الذي يشكل خطورة فائقة في صورة مواصلة اتلاف الاشجار هذا بالاضافة الى ان هذه المنطقة سياحية تستقطب عددا من السياح الاجانب الذين يتجولون فيها بواسطة ركوب الابل والخيول وعشرات العرابات الرباعية.