رغم ان العاصفة هدأت نوعا ما داخل كواليس الهيئة المديرة لقوافل قفصة, الا ان دار لقمان ظلت على حالها لاسيما الخلاف الحاصل بين رئيس الجمعية ونائبه. «التونسية» أرادت التطلع الى الجديد في هذا الموضوع واتصلت بجميع الاطراف لتوضيح الرؤية والنوايا في المستقبل القريب. خالد بالنور:مازلنا في انتظار قرار حاسم بعد ان اجتمعنا في مقر الولاية بحضور السيد الوالي الذي أشكره بالمناسبة لوقوفه الدائم الى جانب الجمعية, أمرنا هذا الاخير بالانتظار ريثما يتخذ الاجراءات المناسبة والتي تصب في مصلحة الجمعية طبعا. لكن يبدو ان هذا القرار تأخر نوعا ما ونحن لن نقف مكتوفي الايدي, فهناك خطأ قانوني موجود حاليا وذلك في الفصل 26 من القانون الأساسي للجمعية والذي ينص على ان يكون امين مال الجمعية منتخبا وليس من خارج القائمة كما هو الحال في الجمعية حاليا. صحيح لدينا ثقة كبيرة في السيد محمد عميرة (أمين مال الجمعية حاليا) من خلال خبرته الكبيرة في مجاله, لكن لن يكون ذلك على حساب القانون. أما عن الخطوات القادمة فقد أضاف محدثنا قائلا: «سننتظر حتى تنطلق البطولة ولن نتدخل حتى نترك الساحة للاعبين للتركيز, وفي هذا الوقت سننتظر ايضا ان يقوم رئيس الجمعية بقرار حاسم لفض هذا الاشكال, وان لم يقع هذا فإننا سنعقد اجتماعا نوكل فيه المعاملات المالية لعضوين منتخبين في القائمة الموجودة للهيئة المديرة على ان يتولى السيد محمد عميرة مهمة المدير المالي, ويبدو ان هذا الحل يرضي جميع الاطراف. نبيل البعير: الأمور بخير وليست لدينا أية مشاكل منذ اجتماعنا بالسيد الوالي, هدأت الامور نسبيا ولم تعترضنا اية مشاكل في هذا الامر بما ان هذا الاخير امرنا بالانتظار ريثما يتخذ قرارا مناسبا, بالنسبة لي الامور تسير بالشكل الصحيح وليس هناك ما يعيق مسار الجمعية والدليل المستوى الذي ظهر به الفريق في المقابلة الاخيرة, زد على ذلك ان الامور المادية ستكون بخير وسنفي بتعهداتنا بمجرّد توفر السيولة المالية التي نحن بانتظارها من طرف الوزارة. وليست لدي أيضا أدنى فكرة عما يفعله الاخرون والكل حر في تصرفاته ومسؤول عنها. سالم المحمدي (عضو) :الأمور الودية هي الحل صراحة اذا ما تواصل الحال على ما هو عليه الان, فإن الجمعية لن تصل الى المسار الصحيح, لقد ضقنا ذرعا من هذا الوضع ووجب التفكير في حل يرضي جميع الاطراف, لأن العناد سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه. و الحل الذي يرضي جميع الاطراف لن يأتي عن طريق الصدفة او ما شابها, بل وجب التكاتف معا ووضع اليد في اليد وان تحل الامور بشكل ودي لأن لا شيء يعلو على مصحلة الجمعية خاصة ونحن في مقتبل البطولة ولا تفصلنا عن ضربة البداية سوى بضعة ايام فقط, وأعود لأؤكد بان كل شيء يمكن حله اذا ما التف الجميع حول الفريق وقاموا بتسوية المشاكل بطرق حضارية لنجد المخرج من هذه الازمة. الهادي بشاتنية: لن نقف مكتوفي الأيدي, ومصلحة الجمعية فوق كل اعتبار صحيح أن الخلافات موجودة في كل مكان وان ابناء العائلة الواحدة يختلفون, والاختلاف لا يفسد للود قضية ناهيك انه مظهر من مظاهر الديمقراطية والتي حقيقة رأيتها متجسدة عندما اجتمعنا بالطرفين في اخر مرة وكان النقاش حضاريا. ربما لا يوجد حل لحد الان, لكن ما أؤكده اننا كهيئة احباء لن نترك جمعيتنا تسير في مسار خاطئ , ومثلما تدخلنا في السابق سنتدخل في صورة وجود أشياء قد تعطل مصلحة الجمعية التي هي خيار لا يعلى عليه. وأرجو ان يتم تجاوز هذا الاشكال حتى يتسنى للإطار الفني التركيز وانجاح مسيرة الفريق الكروية صحبة اللاعبين.