الاهتزاز المتواصل للكراسي داخل المكتب الجامعي يجعل الجمهور التونسي ينتظر أي خبر من أي قرار في أي لحظة خاصة في ظل الحديث عن مستقبل أفضل لكرتنا مع مكتب أفضل... «الشروق» سألت رؤساء الاندية وخرجت بانطباع خطير يقول بضرورة سحب الثقة من المكتب الجامعي الحالي مع أراء أخرى في الكشف التالي الذي وضعنا له ثلاثة أسئلة أساسية هي: هل فقدت الثقة في المكتب الجامعي... هل انت مع الحل العاجل لهذا المكتب وما هو البديل للوضعية الحالية...؟ محمد الدرويش (رئيس الملعب التونسي): ما يحصل الآن لا يهمنا ليس لدينا مشاكل مع الجامعة في الوقت الحالي وما يحصل الآن من «خلافات» داخلها لا يهمنا بالنسبة لنا كفريق الملعب التونسي رغم أن ما يحصل قد يشملنا بطريقة أو بأخرى وبالتالي ليس لدينا موقف محدد من هذه الأمور حاليا وبالنسبة لنا نركز على عملنا في صلب فريقنا وهذا في الوقت الحاضر ولا ندري كيف ستسير الأمور مستقبلا. من جهة أخرى هذا يعني أنّ ثقتنا مازالت قائمة حاليا في الأشخاص الذين يعملون في صلب المكتب الجامعي حاليا وبالتالي لا يمكنني شخصيا أن أتحدث عن حل إن كان عاجلا أم آجلا.. أما إذا ما حصل تغيير في صلب أعضاء الجامعة فنتمنى أن تتواصل هذه الثقة المتبادلة بيننا وبين من سيأتي مستقبلا وهذاما نأمل فيه. محمد الهمامي سعيد لسود (رئيس النادي البنزرتي): على المكتب الجامعي أن يرحل مشكورا بالنسبة لي الامر غير مرتبط بالثقة فثقتنا في بعضنا لا تتزعزع فالأكيد ان كل مكلف بمسؤولية يسعى لأدائها على أكمل وجه بقي ان المكتب الحالي فشل في مسعاه ولم يحقق المطلوب منه وبالتالي مسؤوليته مباشرة وعليه ان يرحل مع الشكر والتقدير لما قدمه لأن من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد ولم يصب.. وأضيف فله أجر واحد. ليس المهم ان نقبل المكتب بل الأهم هو إعداد البديل الناجع والفاعل والمتفق عليه ثم قبل ذلك تصور دقيق لمتطلبات الفترة القادمة بكل دقة وبكل وضوح واختيار الاطراف التي ستنفذ التصوّرات وتحقق الأهداف بعد ذلك يرحل المكتب الجامعي لأنه لا مجال للتسرّع مرّة أخرى... اما عن البديل فليس هناك بديل معيّن فقط المطلوب مكتب جامعي منسجم تغيب داخله الألوان والانتماءات للنوادي فيجمع كفاءات عالية في كرة القدم يعرفون الكرة ولهم دراية بها ولهم خبرة في التسيير وليس المهم المستوى العلمي الكبير بقدر ما مطلوب الخبرة والكفاءة وتونس تعج بالكفاءات الكروية القادرة على تسيير المكتب الجامعي والاشراف على دواليبه فالبرامج والأهداف القادمة يجب ان تكون محددة بدقة وموضوعية ومتفق حولها والمطلوب متابعة تحقيقها باستمرار حتى لا نتفاجأ في آخر محطة ونرجع بعدها الى نقطة البداية لان الدولة وفرت وتوفّر كل ممهدات النجاح ومن واجبنا ان نساهم في إعادة مجد كرتنا. مراد الدلاجي لخضر صويد (الناطق الرسمي لقوافل قفصة): ثقتنا في المكتب الحالي اهتزت اعتبارا لما جرى سواء الانسحاب المر من تصفيات كأس العالم وكذلك الخروج المبكر لمنتخبنا الوطني منذ الدور الأول من كأس إفريقيا إضافة إلى بعض المشاكل الداخلية خاصة معضلة التحكيم وأيضا انسحاب بعض الأعضاء من المكتب الجامعي جعل الثقة تهتز في هذا الهيكل الذي أصبح يعيش بعض الصراعات التي قد تنعكس سلبا على الفرق كما كان لها تأثيرها السلبي على المنتخب وهو ما حدا بسلط الإشراف الى التدخل خاصة قبل خوض نهائيات كأس إفريقيا لذلك أقول إنه لا بد من التروي والتحري وبسط كل الأمور وفتح كل الملفات خاصة قطاع التحكيم وكذلك التكوين والمنتخبات الوطنية لا بد من فتح حوار صراحة ووضع الإصبع على مواطن الداء وتشخيص سليم لما آلت إليه الأمور حتى يتم الخروج بكرتنا إلى برّ السلام وحتى يعود للمنتخبات بريقها وكذلك النوادي شخصيا أرى أن تتدخل سلطة الإشراف وكذلك أصحاب الخبرة ليتم التغيير الجذري والكامل للمكتب الجامعي حتى تزرع روح جديدة ولا بد من تغيير عاجل لكل الذين أخفقوا في مهامهم وأهدافهم حتى لا تكرر الإخفاقات وحتى لا نمر عليها مرور الحدث الذي نتناساه بطول المدة وبمرور الأيام لذلك لا بد من التعجيل بحلول لما فيه مصلحة النوادي وكذلك المصلحة الوطنية العامة. حسين حيدوري عبد الكريم جبنون (النائب الأول لرئيس الترجي الجرجيسي): الادارة الفنية أهم من الحل تتتالى الخيبات للمنتخبات الوطنية وبالأخص الفريق الأول من ناحية واستقالة رئيس الجامعة الأول وما تبعه من انسحابات من ناحية أخرى جعل الجميع ينشد البحث عن حل بمن في ذلك أعضاء المكتب الجامعي أنفسهم الذين اجتهدوا ولم يصيبوا ولا أظنهم لا يريدون النجاح... هذا أمر غير مطروح. وبالنسبة للحل العاجل أنا ضده لأننا لم تسرعنا مثلا في استقدام البنزرتي كنا على غلط حيث أن انتداب البنزرتي يجب أن يكون بعد الكان والآن بعد أن حصل الذي حصل من الحكمة التروي في اتخاذ القرار وتجنب الوقوع في أخطاء أخرى تنتج عادة جراء التسرع. أما في ما يخص البديل أظن أن الأهم من المكتب الجامعي الادارة الفنية التي من الواجب انتداب كفاءات عالية لهذا المنصب واعطائه صلوحيات أشمل وأكبر، فالمسؤول عن هذا الجهاز هو الذي من مهامه التخطيط لتطوير كرة القدم وبرمجة التربصات والروزنامة وغيرها، وفي اعتقادي يجب التعويل في المستقبل أو انتخاب أصحاب الخبرة في الميدان لأن المستوى العلمي تبين أنه غير كاف وأقترح الاستعانة بالمختصين وانتدابهم أو تعيينهم في شكل مستشارين. نجيب العليوي بادين التلمساني (نائب رئيس الترجي): الجامعة ظلمتنا والمهم إنصاف جميع الفرق «الحقيقة أن الأهداف التي رسمها المكتب الجامعي لم ينجح في تحقيقها أما في ما يخص حل المكتب الجامعي فأظن أنّ الأمر يتجاوزنا وأعتقد أن الكلمة الأولى والأخيرة لسلطة الإشراف وبالنسبة للترجي لا تهمّ الأسماء المترشحة والمهم إنصاف جميع الفرق واجتناب سياسة المكيالين فالترجي تعرض إلى مظلمة حقيقية على يد المكتب الجامعي بالرغم مما فعله فريقنا لإنجاح مسيرة المنتخب فقد أهدينا المنتخب الوطني أفضل اللاعبين و«تبرعنا» بمدربنا الذي تعاقدنا معه بشق الأنفس والأدهى والأمر أن المكتب الجامعي لم يمهل فريقنا حتى فرصة التحضير لمقابلة الكأس في وقت أصيب فيه لاعبو الترجي والمدرب نفسه كان بحاجة إلى المزيد من الوقت بحكم الخيبة التي مُني بها فريقنا الوطني» سامي حمّاني فاتح العلويني (رئيس شبيبة القيروان): كرتنا في حاجة لحلول جذرية أعمق من حل المكتب الجامعي المكتب الجامعي اجتهد ولم يصب، وليس من باب الموضوعية أن تمسح فيه أخطاء فشل نتائج المنتخب الوطني لأن المسؤولية جماعية... ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نضع كل ما حصل على عاتق المكتب الجامعي... هنالك رواسب قديمة أثرت على عمل المكتب الجامعي الحالي الذي يتحمل جزءا من الخيبة.... المهم أن تقف سلطة الاشراف والجهات المسؤولة على النقائص الموجودة والأسباب التي حالت دون تألق منتخبنا ويعملوا على اعادة ترتيب البيت وهذا يتطلب تخطيطا وبرمجة وإعادة نظر في السياسة الكروية ببلادنا من ألفها الى يائها... وأعتقد أنه ليس بتغيير الأشخاص فقط يمكن أن تتغير الأحوال ويمكن لكرتنا أن تعرف تحولات هامة في الاتجاه الايجابي من النقيض الى النقيض... لذلك أقول أن الثقة لم تنعدم في المكتب الجامعي الحالي لأن النتائج الأخيرة وبعض الحملات هي التي حكمت على هذا المكتب بالفشل. الحل العاجل لا يمكن أن يغير الشيء الكثير من وضع كرتنا، وأعتقد أن الحل يجب أن يكون يترو وعقلانية فالتسرع سيضعنا في أخطاء جديدة.... على المسؤولين الجلوس للتقييم الموضوعي لأن القرار لا يمكن أن يتخذ في لحظة غضب وهو ما من شأنه أن يأخذنا من جديد للهاوية ويساهم في مزيد تأخر كرتنا.... نحن الآن في مفترق الطرق ولا بد من هيكلة وبرمجة واستشارة وطنية ان لزم الأمر لإعادة كرتنا الى مدارها الصحيح. البديل... هو مساهمة فعلية وفاعلة من يهمهم أمر كرتنا من خبراء وفنيين وإداريين ومختصين لمعالجة وإصلاح الاخلالات الموجودة انطلاقا من القاعدة والتكوين والتجهيزات وتمويل الأندية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. رضا العلويني السيد رياض البحوري (رئيس جمعية الاتحاد المنستيري): انعدمت الثقة في المكتب الجامعي ولكن لا للحلول العاجلة الأكيد ان الأصوات التي تصدر يوميا من هذا الطرف او ذاك وتنتقد بشدة عمل المكتب الجامعي الحالي جعل الثقة تنعدم من هذا الهيكل. وهذا ليس بالغريب عن هذا المكتب الذي شهد بعض الاستقالات واتخاذ قرارات لم تخدم سوى بعض الاطراف وقد تضررت منها كرة القدم التونسية وجعلتنا نتجرع الامرين في السباقات الاقليمية والدولية. وفي مثل هذه الظروف ارى انه كان من الأفضل ان يقر الاعضاء الحاليون بفشلهم وينسحبوا قبل مطالبتهم بالانسحاب. شخصيا لست مع الحلول العاجلة، لسبب بسيط وهو اننا في حل في الفترة الماضية من كل التزامات دولية، فأمامنا اليوم متسع من الوقت لإصلاح الوضع اصلاحا جذريا لذا أطالب بعدم التسرّع وعلينا بالتروي حتى لا نصلح الخطأ بالخطإ. وما اقترحه هو تكوين لجان من المختصين في اللعبة على مستوى التسيير ومن الوجوه الكروية التي تركت بصامتها في سماء كرة القدم التونسية لوضع استراتيجية للنهوض باللعبة وذلك بحصر النقائص واستنباط الحلول ثم تنظيم جلسة عامة يقع الاعداد لها بكل جدية وتوفير اوفر ظروف النجاح لها وادخال تنقيحات هامة على القوانين الجامعية التي من شأنها ان تخدم مصلحة كرة القدم الوطنية. المنجي المجريسي مختار النفزي (رئيس الأولمبي الباجي): الانتخابات ضرورية لا يمكن الحديث في هذا الظرف بالذات عن انعدام الثقة في مكتب جامعي نحن انتخبناه.... وهذا من منطلق أن المجموعة الحالية اجتهدت وتجتهد وتصب حينا وتخيب أحيانا وسط منظومة متغيرة باستمرار وتؤثر وتتأثر بعديد العوامل الخارجية. ومن وجهة نظري إن كان هناك تغيير حتمي فلا يجب أن يتم قبل 30 جوان لأن المكتب الجديد سيكون غير مسؤول عن أي إخلال يحدث على مستوى سير البطولة والكأس وعلى مستوى الاختيارات خاصة فيما يتعلق بالادارة الفنية عموما والمنتخب الوطني خصوصا ولا يمكننا بأي حال لوم هذا أو ذاك عند فتح باب التقييم. ومن موقعي كرئيس ناد بالرابطة المحترفة الأولى لا يمكنني اقتراح اسم بعينه أو قائمة معينة وإذا استقال المكتب الحالي في جوان 2010 فإن البديل يجب أن يكون وليد انتخابات تتعدد فيها القائمات وعلى كل قائمة تقديم برنامج عمل واضح يضمن أدنى متطلبات النجاح مع تحديد فترات التقييم من حيث الزمن تضمن النجاعة اللازمة لعمل المكتب الجامعي البديل ومواكبة المتغيرات. إيهاب النفزي المنصف السلامي (رئيس النادي الصفاقسي): نعم لمواصلة المشوار مع نفس المكتب لم تنعدم الثقة في المكتب الجامعي الحالي وأعتقد شخصيا ان المكتب الحالي برئاسة كمال بن عمر قائم بواجبه فليس من حق الشارع الرياضي كما يقولون ان ينتقد هذا المكتب او يفرض رأيه على الرأي العام فثقتنا قائمة باعتبار ان ما قام به المكتب الجامعي في بعض الحالات هو اجتهاد. أنا شخصيا غير موافق على ما يجري في الكواليس شأن المكتب الجامعي اذ ليس من المعقول ان لا نعطي الفرصة لهذا المكتب للمواصلة وبالتالي تطبيق عنصر الاستمرارية فمن غير المعقول ان نغيّر في كل مرة المكتب الجامعي. يجب ان نكون عادلين ونسأل أنفسنا هل بتغيّر المكتب الجامعي تتخطى الكرة التونسية كل العوائق وكل الحواجز المعترضة فعلينا اولا وقبل كل شيء ان نرسم لأنفسنا ولكرتنا سياسة واضحة المعالم واستراتيجية متباينة قبل التفكير في التخلي عن المكتب الجامعي الحالي وفي اعتقادي لم يحن الوقت لتغيير شيء ولابدّ من انتظار جلسة عامة لاختيار المرشحين لرئاسة الجامعة ولعضوية الجامعة. أنا لست مع الحل العاجل فالمطلوب التريث قبل اتخاذ القرار وبالتالي نفتح الباب للنقاش مع تكثيف الاجتماعات وتبادل الآراء واعداد استراتيجية عمل على المدى القريب والبعيد والاعداد للمستقبل حتى لا تتكرر نفس الهفوات.. وفيما يتعلق بالبديل ان كانت رغبة المكتب الجامعي الحالي هو الانسحاب او الاستقالة قبل الأوان يجب علينا فتح باب التشاور اولا وقبل كل شيء ولا ننزلق ولا نتماشى مع نداءات الشارع وبالتالي ندخل في متاهات لا مخرج منها فمن غير المقبول ان نركّز شخصا من اجل عيون فلان او لأن له ميولات للفريق الفولاذي فالوقت مازال طويلا وعلينا ان نتشاور ونصل الى حل يرضي الجميع الغاية منه إعادة البناء لتطوير الكرة التونسية في ظل استراتيجية واضحة المعالم فعلينا ان لا نتأثر بحديث الشارع ونحكم العقل على العاطفة من اجل ازدهار وتطوّر الكرة التونسية. نور الدين البكوش الدكتور حامد كمون (رئيس النجم الساحلي): نعم انعدمت الثقة... مع الأسف انعدمت الثقة في الجامعة لأن النتائج لم تكن عند آمال الجميع. المكتب الحالي لم يكن متجانسا بعد مغادرة الرئيس السابق السيد طاهر صيود وتولي نائبه الأول السيد كمال بن عمر رئاسة الجامعة رغم يقيني بأن المكتب الجامعي قام بواجبه على أكمل وجه انتدب أفضل مدربين وفروا كل مستلزمات النجاح للمنتخب ولو انتصرنا على الموزمبيق وترشحنا للمونديال لتغيرت الأراء لذلك فالمكتب الجامعي يدفع ضريبة النتائج وهذه قوانين اللعبة. لذلك أعتقد أنه من الضروري توفير الحلول العاجلة لأن التيار لا يمر بين الجامعة والاعلام والجماهير وحتى الأندية. أما عن البديل فأرى أنه من الضروري اختيار الكفاءات الرياضية التي تكون متفرغة للعمل في الجامعة مع ضرورة أن يكون المكتب الجديد متجانسا بالاضافة الى حتمية العمل من أجل مصلحة كرة القدم التونسية بعيدا عن المصالح الضيقة. طارق المجريسي السيد الهادي لحوار (رئيس أمل حمام سوسة): انتظر استقالة جماعية لهذا المكتب طبيعي جدا بعد اخفاق المنتخب أن يتحمل المكتب الجامعي المسؤولية وبصراحة هناك عدة مشاكل حاصلة وآخرها اللخبطة في تعيين حكم مباراة آمال النجم والترجي وأعتقد أن الخيار الأفضل للجامعة هو تقديم استقالة جماعية ولو أني أؤمن بضرورة اكمال الموسم. أما عن البديل فأعتقد أن الرئيس الجديد للجامعة يجب أن تكون له علاقات متينة في الفيفا والكاف وهذه حقيقة يدركها الجميع وأرى أن السيدين عثمان جنيح وحمودة بن عمار هما المناسبان لهذا المنصب. طارق طلال بن مصطفى (رئيس فرع كرة القدم بنادي حمام الأنف): الحلّ في الحل وبحر أفضل بديل... «بعد الفشل الذريع الذي مُني به فريقنا الوطني في كأسي العالم وإفريقيا 2010 وأيضا على مستوى تكوين الشبان هذا دون التطرق إلى موضوع المعاملة بالمكيالين وأقترح السيد منجي بحر لتولي منصب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم فهو ملمّ بواقع كرة القدم التونسية على عكس بقية الأسماء التي أعتقد أنها ابتعدت عن الأجواء العامة لكرتنا التونسية». سامي حمّاني السيد محمد الزعبي (رئيس المستقبل الرياضي بالقصرين): لا للتسرّع.. ليست مسألة ثقة من عدمها وإنما وجب التأكيد على ان المكتب الجامعي الحالي عجز عن تنفيذ برنامجه الانتخابي ونتائج المنتخب كانت بمثابة القطرة التي افاضت الكأس . هل أنت مع الحل العاجل؟ اطلاقا لابدّ من التريث والجلوس الى أهل الاختصاص والتشاور ووضع برنامج طويل المدى ومحكم الجميع مطالب بالسهر على تنفيذه لما فيه خير لمصلحة كرة القدم في تونس. من تقترح كبديل؟ لابدّ من التخطيط المسبق والعناية بالشبان وهذا لن يتم الا بجلسة خارقة للعادة تنعقد بعدما يتم التشاور وتحديد المسؤوليات وتكوين لجنة كاملة جديدة مهمتها النهوض بقطاع كرة القدم في الجمعيات اولا ثم التركيز على العمل القاعدي في المنتخبات.
