قدّم امس محمد القاسمي مدير ادارة المياه العمرانية بوزارة التجهيز خلال اللقاء الاعلامي الدوري بالوزارة الاولى آخر الاستعدادات والانجازات للتوقي من مخاطر الفيضانات والامطار. وقال محمد القاسمي انه في اطار الاستعداد لموسم الامطار والثلوج وتحسبا لما يمكن ان ينجر عنها من اضرار وحفاظا على البنية الأساسية قامت الوزارة باتخاذ العديد من الاجراءات والتدابير عبر القيام بأشغال الصيانة والتعهد بمواصلة انجاز مشاريع الحماية من الفيضانات المبرمجة. وأوضح «القاسمي» ان الوزارة تقوم حاليا بانجاز الاشغال اللازمة والضرورية لتعهد شبكة الطرقات والمسالك بمسح الحواشي وجهر مجاري المياه الترابيّة وإحداث مصبات وجهر الاودية على مستوى الجسور وتنظيف المنشآت المائية بالإضافة الى اصلاح الاضرار التي تحصل من جراء الامطار العنيفة وركود المياه حذو المنشآت. وأضاف ممثل الوزارة انه تم، خلال ال 10 اشهر الاولى من هذه السنة، تنظيف حوالي 1400 كلم من القنوات بمختلف احجامها ومجاري الادوية واصلاح اكثر من 220 منشأة بتكلفة جملية بلغت 4.9 مليون دينار. مشاريع جديدة وفي اطار حماية المدن من الفيضانات، افاد «القاسمي» انه يتم حاليا انجاز 13 مشروعا منها 3 مشاريع مرسمة في ميزانية 2012 بتكلفة 3.56 مليون دينار مشيرا ان الاشغال تقدمت بنسبة متفاوتة تراوحت بين 15 بالمائة و90 بالمائة. وذكر انه يتم الان في صلب الوزارة اعداد صفقات لانجاز 7 مشاريع بتكلفة 25.5 مليون دينار منها 6 مشاريع مرسمة في الميزانية التكميلية لسنة 2012 وتهم حماية مدن عين دراهم ودوار هيشر وفوشانة وبومهل والوسلاتية والرديف والمطوية. تونسالغربية قال «القاسمي» ان الوزارة تعد مشروعا لحماية تونسالغربية من الفيضانات على غرار منطقة المنيهلة وحي الانطلاقة وحي التضامن وخزندار وباردو ومنوبة ودندان...مؤكدا انه نظرا للتكلفة المرتفعة لهذه الاشغال سيتم حماية اولا الاحياء المهددة أكثر وهي محيط سبخة السيجومي واحياء الزهور وخزندار والدندان وقصر السعيد وابن سينا. وصرح «القاسمي» ان الوزارة سوف تقوم بتوزيع معدّات وآليات على المصالح المركزية ومراكز الصيانة بالولايات والمصالح الجهوية. مثل آلات الحفر والجهر وإزالة الثلوج ومضخات مياه وحاملات معدات وشاحنات ...وقال القاسمي انه من المتوقع انطلاق تسليم هذه المعدات مع موفى سنة 2012. من جانب اخر اكد ممثل الوزارة انه بالإضافة الى تسخير المعدات سيتم تسخير موارد بشرية كإحداث فرق طوارئ على مستوى كل ولاية الى جانب اطارات واعوان يكونون متواجدين على عين المكان للتدخل الفوري خاصة بالنسبة للإمطار والثلوج.