انطلق بشكل رسمي موسم جني الزيتون بصفاقس امس الاحد بحضور الدكتور منصف بن سالم وزير التعليم الذي كان موجودا صباح الاحد بسوق الزيتون بقرمدة الذي يعتبر اكبر الاسواق على الاطلاق سواء في تونس او في محيطها وهو محرار تجارة الزيت والزيتون وبداخل السوق تعرف الوزير على ظروف عمل هذه السوق وطاقة استيعابها وبرنامج نشاطها واثر ذلك تحول صحبة الوالي وعدد من المسؤولين بالجهة الى احدى الضيعات الخاصة الكائنة بمنطقة بوعكازين لمواكبة انطلاق عملية جني الزيتون وطريقة عمل احدى المعاصر الموجودة بالجهة . وموسم جني الزيتون هذا العام يبشر بصابة قياسية تصل بالنسبة لولاية صفاقس وحدها الى حوالي 60 الف طن ويمكن ان تضاف اليها 20 الف طن من زيتون ولايات اخرى بالشمال او الوسط او الجنوب ولكن هذه الصابة لم تخل من بروز مشاكل سواء على مستوى حمايتها من اللصوص وايادي العابثين او على مستوى توفير اليد العاملة للقيام بعملية الجني حيث تحتاج الجهة الى قرابة 23 الف عامل للقيام بهذا العمل الموسمي ولا يخفى ان الفلاحين واهل القطاع اشتكوا من تنامي السرقات التي تتعرض لها ضيعات الزيتون مطالبين بالحماية الامنية اللازمة وقد وعد والي الجهة فتحي الدربالي بمزيد العمل من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة لتامين صابة الزيتون من اللصوص والناهبين مبينا ان الوضع الامني لحماية اشجار الزيتون والضيعات تحسن على ما كان عليه الامر قبل اسابيع وان التحسن سيتواصل بنسق تصاعدي . من ناحية اخرى اشار البعض الى امكانية حدود تتبعات لبعض المعاصر بصفاقس وعددها 3 لم تحترم موعد انطلاق موسم جني الزيتون وهو 11 نوفمبر الجاري وفتحت معاصرها قبل ذلك الموعد مع حديث البعض عن امكانية قيام هذه المعاصر باشتراء كميات متفاوتة من الزيتون المسروق لكن حديثنا مع احد اصحاب المعاصر قال ان الموسم تاخر عن هذه السنة عن موعده المعتاد في اول نوفمبر كما استبعد العلم بمصدر الزيتون وما ان كان مسروقا ام لا مع الاشارة الى ان بعض المعاصر التي فتحت ابوابها قبل 11 نوفمبر منها من اشترى من زيتون الشمال والوسط