أثارت الصور التي أظهرت أسامة إبن وزير التعليم العالي المنصف بن سالم ، باعث قناة الزيتونة-غير زيتونة صخر الماطري- جالسا خلف رفيق عبد السلام وزير الخارجية في إجتماع وزراء الخارجية العرب جدلا واسعا على الشبكة الاجتماعية، وقد وضّح أسامة بن سالم على حائطه الفايسبوكي ما حدث في النص التالي: بسم الله الرحمان الرحيم عدت لبلدي فوجدت الحملة الإعلامية قد شنت لتغطية أهمية ما قام به الوفد التونسي ووجب التوضيح : أولا إن زيارتي كانت ضمن الوفد الإعلامي والذي ضم ممثلين عن الوطنية 1و2 و قناة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء و مكتب الإعلام بالديوان الرئاسي و قناة الزيتونة مع العلم أن كل مصاريف الرحلة كانت على نفقتي الخاصة وأتحدى من يأتي بعكس ذلك ثانيا : ظهوري في غزة كان طبيعي لأن الأخوة في غزة عاملونا بسواء ولم يفرقوا بين إعلامي ورسمي كما أن مهمة التصوير تكفل بها مراسلنا من غزة لذلك لم تظهر معي آلة التصوير في بعض الأحيان ثالثا : ظهوري في الجامعة العربية ؛ في عودتنا للقاهرة وقع تأجيل جلسة الوزراء العرب إلى حين إلتحاق السيد رفيق عبد السلام وهذا التأخير دام أكثر من أربع ساعات ولما وصلنا اتجه مصور القناة الوطنية إلى التلفزة المصرية لبعث مادة التصوير حتى تبث في الأخبار ومصور التونسية ذهب لمقر نادي الأهلي لإعداد تقرير حول نهائي كأس إفريقيا لذلك دخلت خلف السيد الوزير وجلست في الخلف وليس وراءه مباشرة و كنت أضع الكاميرا الصغيرة في الأسفل لتسجيل مداخلة الوزير دون أن أعلمه بذلك ومن شاهد فيديو الجزيرة كانت الكاميرا ظاهرة وكانت هناك كراسي بيني و الوزير حيث كان التصوير جانبيا رابعا : أعترف أن السيد الوزير لامني عندما تفطن لوجودي خلفه عند انتهاء الجلسة وأني دخلت وراءه لأن الباب الخاص بالصحفيين كان قد أغلق لإنطلاق الجلسة خامسا : التركيز على ظهوري كان لتغطية الإنجاز الذي قام به الوفد بكسر الحصار على غزة رغم القصف الذي لم يتوقف وكان يحيط بالوفد من كل جانب مع العلم أن القناة الوطنية الأولى امتنعت عن بث تقرير مبعوثها في النشرة الرئيسية و قاموا بصنصرته في النشرة الأخيرة أخيرا ذهابي لغزة كان شرفا لي ومهما كانت فاتورة ذلك لم أكن أتردد في دفعه -هنا إنتهى توضيح السيد أسامة بن سالم -