كانت بداية المهاجم الشاب للنادي الصفاقسي والمنتدب حديثا من الترجي الرياضي طه ياسين الخنيسي قوية ومحترمة ومقنعة باعتبار تمكنه في مقابلتين رسميتين ضد اتحاد المنستير والنجم الساحلي من تسجيل 3 اهداف وهي كل ما سجل الفريق في الجولتين الاوليين وهذا امر مهم وله دلالاته باعتبار ان الابيض والاسود كثيرا ما اشتكى من عقم الهجوم ومن عدم قدرة لاعبي خطه الامامي على التسجيل رغم قيامه بانتدابات حينها لكنها لم تكن مفيدة كحال سلامة القصداوي .... ونجاعة طه ياسين الخنيسي في التسجيل جلبت اليه احترام الانصار وتقدير الاطار الفني الذي واصل التعويل على خدمات هذا اللاعب الواعد وهو نجاح لم يات من فراغ وانما هو ثمرة عمل المجموعة وبالخصوص حيوية زميله في الخط الامامي فخر الدين بن يوسف الذي يفتح المنافذ ويحدث الثغرات في الدفاعات المنافسة وكذلك الاسناد اللازم من بقية العناصر وخصوصا محمد علي منصر اللاعب القوي وصاحب التمريرات الدقيقة كما انه ثمرة روح المجموعة وايضا وبالاساس ثمرة جدية هذا اللاعب الذي شمر عن ساعد الجد منذ البداية مبديا من الحماسة والعزيمة والارادة القوية الشيء الكثير كما انه لاعب يتقبل النصائح ويستفيد منها ويسعى الى تجاوزها وهوايضا لاعب لا يتوقف عند حدود تشجيعات اطاره الفني وانما يطلب منهم ارشاده الى بقية النقائص لينكب على اصلاحها وهذه حقيقة ثابتة ولاعب بمثل هذه العقلية الاحترافية هو حتما مشروع للاعب كبير قادر على رسم مشوار كروي ناجح ونحت مسيرة وردية تعطي لهذا اللاعب ما يستحقه وخاصة اذا ما واصل العطاء بنفس النسق الحالي واكثر وهو قادر