نفذ أمس عدد من أعوان الديوان الوطني للتطهير وقفة احتجاجية أمام مكتب الرئيس المدير العام للمؤسسة مطالبين برحيله وقد تزامنت هذه الوقفة التي نفذت بالمقر المركزي للمؤسسة مع تحركات مماثلة في كل دواوين صفاقس ومدنين وقابس وتطاوين وجرجيس . وأكد صابر المناعي كاتب عام نقابة ديوان التطهير التابعة لاتحاد عمال تونس أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت كرد فعل على «تعنت المدير العام الحالي السيد خليل عطية وعدم التزامه بتنفيذ القرار الحكومي القاضي بعزله من منصبه منذ 22 نوفمبر الجاري بدعوى أن هذا القرار لم يصدر بالرائد الرسمي» حسب كلامه. كاتب عام النقابة قال أن الرئيس المدير العام «يريد عبر التمسك بمنصبه الضغط على الحكومة للتراجع عن قرارها أو استغلال الوقت لإجراء مفاوضات ووساطات لتعيين خليفة من الحاشية الموالية له على أساس الجهويات وهو ما رفضه أعوان الديوان مطالبين بتعيين رئيس مدير عام على أساس الكفاءة في محاولة لقطع الطريق أمام كل من يريد التستر على ملفات الفساد التي تنخر الديوان وحفاظا على هيبة سلطة الإشراف» على حدّ تعبيره... في سياق متصل أكدت مصادر من وزارة البيئة أن سلطة الاشراف لم تصدر إلى حد الآن أي قرار رسمي أو بيان في شأن تعيين رئيس مدير عام جديد لديوان التطهير وهو ما جعل السيد خليل عطية يواصل مهامه في انتظار قرار الحكومة بهذا الشأن.