تتواصل تحضيرات أبناء المدرب غازي الغرايري للقاء الجولة القادمة والذي سيضع الفريق في مواجهة الاتحاد المنستيري في مباراة سيعمل من خلالها زملاء أسامة السلامي على تدارك هزيمة الجولة الماضية ضد الملعب القابسي والعودة الى الانتصار وتطمين الأحباء عن جاهزية الفريق. عودة أوبان كواكو ستشهد تشكيلة الفريق في مقابلة الاتحاد عودة متوسط الميدان أوبان كواكو الذي استوفى عقوبة الابعاد. عودة أوبان ولئن تأكدت فإن المركز الذي سيشغله لايزال يلفه الغموض. فبحسب الأخبار التي بحوزتنا تتجه نية الغرايري للتعويل عليه في محور الدفاع مكان محمد أمين عمامو الذي لم يرتق أداؤه الى المستوى الذي ينال به ثقة المدرب غازي الغرايري ومن يدري فقد يختار المدرب الابقاء على أوبان في مركزه الطبيعي ويواصل منح الثقة لعمامو. خيارات تبقى واردة والحسم سيكون حتما في الحصة المسائية لعشية اليوم. ضوء أحمر أمام تاج قبل انطلاقة الحصة التدريبية لعشية الثلاثاء اجتمع الاطار الفني مطولا باللاعبين في محاولة للرفع من معنوياتهم وشحذ عزائمهم قبل مواجهة الأحد. الغرايري لم يخف غضبه من أداء بعض اللاعبين وخاصة الظهير الأيسر مروان تاج الذي كان خارج الموضوع في لقاء الملعب القابسي، حاثا إياه على التركيز والعمل من أجل المجموعة وأنه لن يتردد في الاستغناء عنه إذا ما واصل الاستهتار والاطناب في اللعب الفردي وافتعال المشاكل داخل المجموعة. مروان تاج قيمة ثابتة لا يرتقي إليها الشك ولكن أداءه في الفترة الأخيرة تراجع بشكل ملحوظ وقد يكون عرض الافريقي السبب الرئيسي في ذلك. تاج مطالب بالتركيز أكثر حتى لا يخسر «الجمل بما حمل». استغراب من قرار «الداخلية» ستكون الجماهير الغائبة الأبرز عن لقاء الأحد بعدما قررت الرابطة اجراء المقابلة في ملعب زويتن ودون حضور جمهور بقرار من وزارة الداخلية التي رأت أن الملعب غير قادر على استقبال الجماهير، التي عبرت عن غضبها من هذا القرار الذي اعتبروه مصادرة لحقهم في الدخول ومساندة فريقهم وطالبوا الهيئة بالتحرك لايجاد حلّ لهذا الاشكال ولكن وبحسب مصدر من الهيئة المديرة، فإنّ المباراة ستحافظ على موعدها وعلى مكانها وذلك بسبب تواصل اغلاق ملعب المنزه للصيانة واحتضان ملعب رادس لمقابلة الافريقي ومستقبل المرسى. غير أن هناك مساعي حثيثة مع الجهات الأمنية لتمكين عدد محدّد من الأحباء من الدخول. عودة قوية للتوزري كان متوسط ميدان فريق الآمال مروان التوزري قاب قوسين أو أدنى من المغادرة وخاصة بعد الاصابة الحادة التي تعرض لها في الصائفة الماضية ولكن المدرب هشام النصيبي أصرّ على الاحتفاظ به وذلك إيمانا منه بقدرته على تقديم الاضافة. رهان النصيبي على التوزري كان في محلّه حيث كان هذا الأخير عند حسن ظن مدربه وأصبح من بين العناصر الأساسية لفريق الآمال بفضل سرعته ومهاراته العالية وقدرته على التهديف. وآخر هدف أمضاه كان في اللقاء الودي الذي جمع فريقه بالترجي الرياضي التونسي نهاية الأسبوع وانتهى على نتيجة التعادل بهدفين لمثلهما وسجل الهدف الثاني سليمان السليماني.