لم تتضمن قائمة اللاعبين الذين دعاهم المدرب الوطني سامي الطرابلسي مؤخرا لمقابلة المنتخب المغربي سوى لاعب واحد من الملعب التونسي وهو الحارس رامي الجريدي وهو ما أثار بعضا من الاستياء في صفوف بعض الأحباء والمسؤولين خاصة وأن الملعب التونسي يعتبر صاحب أفضل خط دفاع حيث قبلت شباكه 14 هدفا فقط، لذلك فإن البعض يعتقد أن وجود سيف الله حسني أو خالد الزعيري في تشكيلة المنتخب الوطني للمحليين يبدو منطقيا بالنظر الى المردود الذي قدمه اللاعبان على امتداد الموسم والأمر نفسه ينسحب على المهاجم الشاب مروان تاج الذي برز بوجه محترم هذا الموسم. تشكيلةالملعب التونسي ستشهد بعض التغييرات في لقاء اليوم بداية بإقحام اللاعب الشاب محمد التوزري ليكون أساسيا في الهجوم الى جانب محمد الجديدي وهذا اللاعب قدم من صفوف الآمال والتحق بالفريق الأول منذ الأسبوع الماضي وعلى مستوى خط وسط الميدان فإن غياب كواكو أوبان بسبب الانذار الثالث سيفرض إقحام طومبادو الى جانب ثنائي خط الوسط إبراهيما با ومحمد أمين النفاتي. صرف الأجور تحصل اللاعبون أول أمس على جراية شهر مارس في انتظار جراية شهر أفريل وهذا مهم بالنسبة لبعض اللاعبين قبل خوض مباراة اليوم أمام قوافل قفصة خاصة بعد الضائقة المالية التي يمر بها الفريق. السلامي فقط الملعب التونسي فرّط في فترة الانتقالات الشتوية في عديد من اللاعبين على سبيل الاعارة وعددهم سبعة لاعبين من بينهم العابد والزعلاني وخمير وحمزة السلامي. وقد علمنا أن الفريق سيسترجع خدمات حمزة السلامي فقط المتألق مع مستقبل المرسى رغم رغبة فريق الصفصاف في مواصلة التجربة مع السلامي، في المقابل فإن بقية اللاعبين سيتم التفريط فيهم.