بتنسيق مع الوحدات الأمنية بتونس تمكنت أول أمس الفرقة الجنائية بأمن ولاية خنشلة، من تفكيك عصابة إجرامية مختصة في سرقة السيارات بالتراب التونسي، وبيعها بعد تهريبها نحو الأراضي الجزائرية. يأتي ذلك بعد استرجاع سيارة معدة للكراء من نوع بيجو 206 مسروقة من إحدى الوكالات بتونس، خلال عملية تفتيش بولاية خنشلة كان يقودها شخص من جنسية جزائرية اعترف باستنطاقه بتورط شركاء له من جنسية تونسية. وكانت الوكالة المتضررة قد تقدمت بشكوى في تونس وأثبتت التحريات حسب جريدة «الشروق» الجزائرية أنه بناء على نظام GPS أن السيارة دخلت التراب الجزائري عبر الحدود الشرقية بإقليم ولاية تبسة نحو ولاية خنشلةوتم نصب كمين مكّن من حجز السيارة بترقيم جزائري داخل محطة لتشحيم السيارات مع إيقاف صاحبها. هذا الأخير وخلال التحقيق، أكد أنه اشتراها من شخصين من جنسية تونسية، بعد أن قاما بتهريبها عبر الشريط الحدودي مع ولاية تبسة، وأنكر علمه بعملية السرقة، وقد تم تسليم السيارة وملف القضية إلى السلطات التونسية.