دعت قيادة الجيش المصري الفرقاء السياسيين الى الحوار و الاحتكام للعقل لحل الأزمة الراهنة و الابتعاد عن المشاحنات حتى لا تغرق البلاد في الفوضى والعنف في ظل تواصل المظاهرات المناوئة للرئيس محمد مرسي وتمسك المعارضة بإلغاء الإعلان الدستوري مقابل تمسك جماعة «الاخوان المسلمين» التي ينتمي لها مرسي ب«شرعية الاعلان الدستوري» و طرح مسودة الدستور للاستفتاء. وشدد الجيش في بيان له على أنه سيعمل على «تأمين وحماية الأهداف الحيوية والمنشآت العامة ومصالح المصريين»، مشيرا إلى أنه لن يسمح بغير «منهج الحوار» لحل الأزمة السياسية في مصر. ويأتي هذا البيان غداة توجه معارضي مرسي إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي في جمعة «الكارت الأحمر» في ظل إعلان القوى المعارضة رسميا رفضها المشاركة في الحوار الذي دعا إليه مرسي و حضره أمس عدد من القوى السياسية.