يبدو أن "غول" السرقة والنهب في معتمدية تبرسق يشهد نسقا تصاعديا بعد عمليات السرقة والمداهمة المتواصلة بالرغم من وقوع ابرز ذوي السوابق العدلية في قبضة القضاء مباشرة بعد الثورة حيث ظهرت عصابات أخرى تتفنن في السطو وسرقة المحلات التجارية والمنازل والغريب في الأمر أن عديد السرقات تمت في وضح النهار من ذلك أن شيخا وزوجته صاحب محل عطرية بنهج الزهور تبرسق تمت مداهمته نهارا بعد تقييده بقطعة حبل هو وزوجته وبعدها تم الاستحواذ على مبلغ مالي كان بحوزته كما طالت السرقات قطعان الأغنام والمزارع ومحاصيل الزيتون كل هذه الملابسات والسرقات والسطو المستمرة خاصة على المنازل مع استعمال هراوات وأسلحة بيضاء للتهديد والوعيد حولت المنطقة إلى جحيم حيث انتشر شبح الخوف لدى القاصر والداني وبتحرينا في هذا الموضوع المرعب أفادنا العديد من متساكني المنطقة انه فعلا توجد عصابات منظمة مختصة في السلب والنهب وفي المقابل هناك إخلال امني وتقصير كبير من أهل الذكر.