أفرج أمس قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة على أحد الموقوفين في أحداث جندوبة. وحسب ما أكده لنا محامي المتهم الذي التقيناه في فضاء المحكمة فإن المظنون فيه طالب يدرس باحدى الجامعات وكان يوم الواقعة ينجز امتحانا بالكلية وليست له أية صلة بتلك الأحداث. وللتذكير بوقائع هذه الحادثة، فإنه بتاريخ 6 ديسمبر 2012 وبينما كان أعوان الحرس الوطني في دورية أمنية لفت انتباههم وجود 4 أشخاص على متن سيارة فشكوا في أمرهم بعد عن لاحظوا علامات الاضطراب على وجههم فطلبوا منهم التوقف. وبتفتيش السيارة عثروا على أسلاك وصواعق كهربائية ومتفجرات وخراطيش مخبأة داخل حقائب فألقوا القبض على نفرين في حين تحصن بقية العناصر بالفرار وإثر ذلك تمّ اقتيادهما الى مركز الأمن وباستنطاقهما من طرف أعوان فرقة مكافحة الارهاب اعترفا بأنهما كانا رفقة النفرين المتحصنين بالفرار ينوون الذهاب الى الجزائر قصد الالتحاق ببقية عناصر شبكة متشدّدة دينيا، مؤكدان أنهما ينتميان الى عناصر متواجدة بالكاف وبجندوبة. وعلى ضوء تلك المعلومات انطلقت حملات تمشيط وتفتيش بمنزل الشابين اللذين لاذا بالفرار فعثر الأعوان على مسدس ناري وأزياء قتال وخرائط وأسلحة بيضاء.