«حزب العدل والتنمية»:اجتماعان بسوسةوصفاقس توجه السبت المنقضي وفد من قيادة «حزب العدل والتنمية» برئاسة محمد صالح الحدري إلى مدينة سوسة أين اجتمع بقيادة جامعة سوسة، وتم خلال الاجتماع دراسة الوضع السياسي العام بالبلاد والوضع الداخلي للحزب ونشاط جامعة سوسة. كما تحول الوفد إلى مدينة مساكن أين اجتمع بانصار الحزب بالجهة وتدارس امكانية بعث مكتب بالمدينة. من جانب آخرتوجه الوفد الأحد إلى مدينة صفاقس اين اشرف على اجتماع الهيئة المديرة للحزب بجامعة صفاقس وناقش المجتمعون الوضع العام بالبلاد والوضع الداخلي بالحزب. وتقرر الاعداد لمؤتمر الجامعة المحلية في أقرب الآجال على أن يكون ذلك انطلاق المؤتمرات الجهوية للحزب تمهيدا للمؤتمر المركزي استعدادا للانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية. وللاشارة فقد شارك في هذا الاجتماع العضوان الجديدان في جامعة صفاقس ياسين المصمودي والبشير النوري». اجتماع بطنبار بعد اجتماعها منتصف الاسبوع المقضي الذي خصص لمناقشة الأرضية السياسية ل«الجبهة الشعبية» ودور العمل الجبهوي في تحقيق أهداف الثورة عقدت التنسيقية المحلية ل«الجبهة الشعبية» بطنبار أمس الاول ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال اجتماعا لها بمقر الجبهة بقبلي تناول فيه الحضور مهام اللجان المكونة للتنسيقية، وقد خصص الاجتماع لتقسيم المهام صلب التنسيقية المحلية بطنبار وتم الاتفاق على التركيبة النهائية للجان والمهام الموكولة لها. «الاتحاد من أجل تونس»:لجنة جهوية مشتركة للاحتفال بذكرى 14 جانفي في بيان إعلامي أصدره تحالف «الإتحاد من أجل تونس» المتكون من «الحزب الجمهوري» و«حركة نداء تونس» و«المسار الديمقراطي الاجتماعي» و«الحزب الاشتراكي» و«حزب العمل الوطني الديمقراطي» على إثر الاجتماع المشترك المنعقد مساء الأحد 30 ديسمبر بمقر «الحزب الجمهوري» وقع الكشف عن تشكيل لجنة جهوية مشتركة لإحياء ذكرى 14 جانفي بالاشتراك مع جمعيات المجتمع المدني وسائر القوى الديمقراطية الحداثية والمدنية إلى جانب الالتزام بإنجاح المواعيد القادمة. «حركة الشعب»:توصيات الندوة السياسية الدورية عقدت «حركة الشعب» على امتداد أيام 28 29 30 ديسمبر 2012 الندوة السياسية الدوريّة للحركة في أجواء اتّسَمت بروح المسؤولية والالتزام من كافة مناضلي وهياكل الحركة من منطلق وعيِهم بحساسية اللحظة التي تمر بها البلاد بما تنطوي عليه من مخاطر الإنزلاق نحو ما أسمته ب «أتون العنف في ظل ما أصبح يُهيمن على الرأي العام من بوادر إحباط ناتج عن فشل مكوّنات المشهد السياسي في تونس الثورة في تلبية انتظارات الشعب بمختلف فِئاته وأجياله التي عبرت عنها شعارات ثورة 17 ديسمبر». وقد أجمع المشاركون في الندوة على ردِّ أسباب هذا الفشل إلى ظاهرتين مَيَّزَتا المشهد السياسي الذي أنتَجَته انتخابات 23 أكتوبر 2011 هما حسب البيان الختامي للندوة الذي حمل توقيع الامين العام محمد براهمي «الاستقطاب الثنائي المغشوش الذي تظافرت قوى محليّة وإقليمية ودولية على الدفع في اتجاهه بما قد يفضي إلى تهديد النسيج المجتمعي الوطني بتقسيمه وفق تصنيفات تتعارض مع مقتضيات التوافق الوطني الذي يجب أن يسود في مراحل الانتقال الثوري. أما الظاهرة الثانية فتتمثل في تَفشِّي العنف السياسي بأشكاله المادية والرمزية بما يشكله ذلك من نسف لأحد أهم انجازات ثورة 17 ديسمبر، المتمثل في حرية التعبير والإيمان بفضيلة التعددية في كنف السلم الأهلي». وبعد النقاشات المعمّقة والثريّة رفعت الندوة العديد من التوصيات لتفعيلها في هياكل الحركة وخصوصا المبادرة السياسيّة للحوار الوطني من أجل مشروع وطني جامع لتونس الثورة التي أطلقتها الحركة مؤخّرا وهي بصدد التحاور مع أساسها مع العديد من الأحزاب السياسيّة التي تسعى إلى إنقاذ البلاد من أزمتها العميقة وتأمين الانتقال الديمقراطي والالتزام بتحقيق أهداف ثورة 17 ديسمبر. كما أكّدت الندوة على أهمّية الاستعداد الجيّد للاستحقاقات السياسية والانتخابيّة المقبلة. «الجبهة الشعبية»:«حزب الأمان»:هيكلة جامعة سوسة بحضور الأزهر بالي رئيس «حزب الأمان» ومعزّ كمون رئيس المكتب السياسي ومحمد نعمون الأمين العام وثلة من أعضاء المكتب السياسي انعقدت جلسة انتخابية لتركيز الهيئة الجهوية بولاية سوسة تحت إشراف السّيد ياسين قويعة المكلف بالهيكلة. وتم انتخاب كل من عصام العامري (رئيس جامعة) وليليا جعيدان ( رئيس جامعة مساعد) وياسين الرواتبي (الكاتب العام) وماهر العامري (أمين المال) ومراد بن عمر (كاتب عام مساعد مكلّف بالاستقطاب والهياكل) ونعيم مبروك (كاتب عام مكلّف بالتنظيم والتشريفات ) ورامي مرزوق (كاتب عام مكلّف بالإعلام والاتصال) وإكرام العابد (كاتب عام مكلّف بالمرأة والأسرة ). «حركة نداء تونس»: اجتماع شعبي بقرنبالية تنظّم «حركة نداء تونس» يوم الأحد 6 جانفي اجتماعا شعبيا بقرنبالية بحضور اعضاء الحركة ومناضليها بالجهة. «حركة الوطنيين الديمقراطيين الموحد»:إحياء ذكرى استشهاد الفاضل ساسي دعت رابطة تونس «الفاضل ساسي» لحزب «الوطنيين الديمقراطيين الموحد» اعضاءها بالجبهة الشعبية وأحبا ء الشاعر والأستاذ المناضل الشهيد الفاضل ساسي الى وقفة لاضاءة الشموع يوم الخميس 3 جانفي ابتداء من الساعة الخامسة بمناسبة ذكرى استشهاده (التي توافق يوم 3 جانفي) بمكان استشهاده امام نزل الهناء. هذا وستنتظم قراءات شعرية لقصائده بالمناسبة. «التكتل الشعبي من أجل تونس» :استنكار لمنع استضافة نايف حواتمة عبّرت القيادة الوطنية ل«حزب التكتل الشعبي من أجل تونس» في بيان لها حمل توقيع الأمين العام والناطق الرسمي للحزب المنصف الوحيشي عن امتعاضها الشديد لقرار منع استضافة المناضل الزعيم الفلسطيني نايف حواتمة رئيس «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» معتبرة أن هذا القرار «خطأ سياسي فادح من الحكومة التي استقبلت فيما مضى الكثير من أعداء الأمة العربية والإسلامية» وعلى رأسهم ذكرت القيادة جون ماكين التي وصفته ب«قاتل الأبرياء في العراق وأفغانستان» واعتبرت القيادة الوطنية ل«حزب التكتل الشعبي» أن مثل هذا القرار لا يمثل الشعب التونسي بل يسيئ اليه مضيفة ان الادعاء بانه خطر على امن واستقرار البلاد هو ادعاء واه. وأوضحت القيادة الوطنية للحزب ان على الحكومة ان تراجع قراراتها في هذا الشأن. من جانب آخر تساءل الحزب «هل يعقل أن نترك شيوخ الجهل والتطرف يرتعون في تونس في حين يقع منع المناضل الزعيم الفلسطيني نايف حواتمة رئيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الدخول الي تونس...؟». وأشارت الهيئة الى ان «تونس لا يمكن ان تتحمل تكرار ما سبق للبغدادي المحمودي رئيس الحكومة الليبية الشعبية والسفير السوري بتونس الذي أطرد بقرار لا يمثل التونسيين»، حسب ما جاء في نص البيان. «التحالف الوطني»:اجتماع عام لتنسيقية قابس تنظم التنسيقية الجهوية ل«التحالف الديمقراطي» بقابس يوم السبت 5 جانفي المقبل ابتداء من الساعة الثالثة مساء اجتماعا عاما تحت اشراف محمد القوماني الناطق الرسمي ومحمد الحامدي المنسق العام ورئيس الكتلة الديمقراطية بالمجلس الوطني التأسيسي وثلة من قادته. «الحزب الجمهوري» يطالب برفع التعتيم عن أحداث سجن المرناقية وبتحقيق شفاف في وفاة وكيل أول بالجيش وافانا «الحزب الجمهوري» ببيان ممضى من طرف ناطقه الرسمي عصام الشابي جاء فيه: «على اثر تدهور الحالة الصحية لعدد من الموقوفين من التيار السلفي الذين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وبعد اتصالات بعض عائلات الموقوفين ب«الحزب الجمهوري» وإعلامنا بتعرض أبنائهم الى سوء المعاملة بسجن الايقاف بالمرناقية في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد، وبعد بلوغ أنباء عن اقدام أحد المعتقلين على بقر بطنه بواسطة آلة حادة فإن «الحزب الجمهوري»: يطالب إدارة السجن والسلطات برفع التعتيم عن الأحداث التي يعيشها السجن المدني بالمرناقية وإحاطة الرأي العام بتفاصيل هذه الأحداث وظروف إقامة الموقوفين وطريقة التعامل معهم وطمأنة عائلاتهم. يعتبر ان الموقوفين مهما كانت انتماءاتهم والتهم الموجهة إليهم أبرياء ما لم تتم إدانتهم من قبل هيئة قضائية تضمن لهم شروط المحاكمة العادلة وهم في كل الأحوال مواطنون يجب توفير ظروف الايقاف الذي يحفظ كرامتهم. يذكّر بأن من مقومات المحاكمة العادلة التعجيل بالبت في التهم الموجهة الى الموقوفين وهو أحد أهم المطالب التي يرفعها المضربون عن الطعام مما يستدعي الاستجابة له بالاسراع في الفصل في قضاياهم. يطالب بالاسراع بإصلاح المنظومة السجنية بما يتيح لأعوان السجون القيام بمهامهم في ظروف أحسن تمكنهم من الاحاطة بالنزلاء وضمان تمتعهم بحقوقهم وفق المعايير الدولية. وتزامنت هذه التطورات مع وفاة وكيل أول بالجيش الوطني رهن الايقاف وهو يخضع للاستنطاق على خلفية اتهامه بالارتباط بأحد عناصر الجماعات المسلحة مما حدا بعائلته الى رفض دفنه قبل عرضه مجدّدا على التشريح لتحديد أسباب الوفاة، و«الحزب الجمهوري» يطالب بفتح تحقيق شفاف واطلاع الرأي العام على نتائجه في أسرع وقت وتسليط الأضواء على ظروف ايقافه واطلاع الرأي العام على نتائجه في أسرع وقت وتسليط الأضواء على ظروف ايقافه واستنطاقه وملابسات وفاته».