نحو بعث منطقة للتبادل الحر يتطلع متساكنو معتمدية حزوة إلى مزيد العناية بمنطقتهم اعتبارا لمكانتها الحدودية وهي «الرابضة» على الشريط الحدودي التونسي الجزائري. وقد طالب المتساكنون بفتح مكتب محلي للتشغيل بجهتهم لينظر في وضعية مئات المعطلين عن العمل كما يطالب أحفاد «غريب» بتجهيز المستشفى المحلي بالمعدات اللازمة وإعادة بناء دار الشباب وإحداث مبيت لها وتجهيز مركب الطفولة كما يطالبون بإحداث منطقة للتبادل الحر باعتبار قرب المنطقة من التراب الجزائري ومن أبرز ما يطمح إليه المتساكنون أيضا بعث بلدية بمنطقتهم سيما وأن عددهم يفوق 9 آلاف ساكن وهو ما سيجنبهم عناء التنقل إلى نفطة لإستخراج بعد الوثائق. حملات تحسيسية حول مجالس التصرف في الأراضي الاشتراكية جمعية الأحياء والتنمية للأراضي الاشتراكية مولود جمعياتي جديد إنضاف للعمل الجمعياتي بولاية توزر. وهذه الجمعية تطمح إلى أن تكون جمعية وطنية وقد شرعت مؤخرا في القيام بحملات تحسيسية لفائدة الشباب للتعريف بمفهوم مجالس التصرف في الأراضي الإشتراكية وأهدافها بالإضافة إلى برمجة دورات تكوينية في المجال الفلاحي وإقامة ورشات عمل بالتعاون مع جمعية الحفاظ على الإبل والمرعى وتنظيم ندوة حول «الأراضي الإشتراكية: التنمية السجينة» كما تستعد جمعية الأحياء والتنمية إلى تنظيم ملتقى إقليمي بتوزر لفائدة مجالس التصرف. آليات جديدة لفضاء المبادرة بادرة هي الأولى من نوعها بولاية توزر تتمثل في بعث فضاء المبادرة الذي انطلق في اعتماد آليات وبرامج جديدة توفر امتيازات للراغبين في بعث مشاريع صغرى ومنها إسناد القروض بلا فائض وإسناد مبالغ مالية في شكل هبات للتشجيع على الانطلاق في بعث المشاريع وقد قام هذا الفضاء بجلسات تم خلالها تحديد المقاييس لإسناد الامتيازات بالنسبة للباعثين المتحصلين على موافقات مبدئية وتعوزهم الإمكانيات للحصول على التمويل الذاتي وتم في مرحلة أولى وبعد النظر في 15 ملفا تحصل أصحابها على الموافقة المبدئية من بنك التضامن قبول 8 من هذه الملفات وقد تم بفضل آليات فضاء المبادرة تجاوز عديد الإشكاليات التي كانت تعرقل بعث المشاريع الصغرى ومنها التمويل الذاتي الذي كان يعتبر العائق الكبير أمام الباعثين الشبان. بعث فرع جهوي للتجارة.. لم لا؟ لئن شهد الجريد تركيز العديد من الإدارات الجهوية وبعد مرور أكثر من 31 سنة على إعادة الولاية فإن الجهة مازالت إلى الآن تتبع في عديد المجالات والميادين إداريا ولاية قفصة ويأتي غياب فرع جهوي للديوان التونسي للتجارة في صدارة هذه المسائل إذ يضطر تجار الجملة إلى التزود بالعديد من المواد الاستهلاكية من قفصة فما ضر لو يتم التفكير في بعث فروع بتوزر حتى يتزود التجار منها بأيسر السبل؟ ثم لماذا يجنح العديد من التجار بالجهة للبيع المشروط وخاصة في مادة الحليب وهي ظاهرة استفحلت بشكل مقلق حتى علل البعض بنقص هذه المادة بمختلف جهات الجمهورية. توسع عشوائي على حساب الأراضي الفلاحية تم حسب إحصائيات اللجنة الجهوية لرصد التوسعات غير الشرعية بولاية توزر تسجيل ارتفاع ملحوظ في حجم هذه التوسعات على حساب الأراضي الفلاحية بمختلف معتمديات الجهة حيث تفيد الأرقام بأن التوسع العشوائي على حساب الأراضي الفلاحية منذ 14 جانفي 2011 بالجهة قدرت مساحته ب346 ألف هك توزعت على مختلف المعتمديات وبنسب متفاوتة وفق ما أحصته اللجنة الجهوية لرصد التوسعات غير الشرعية على حساب الأراضي الدولية ووفق ذات المصادر فإن أكثر المساحات توسعا سجلت بمعتمدية حزوة بأزيد من 160 هك ثم معتمدية دقاش بأكثر من 130 هك.