من يقف وراء أزمة مادة الإسمنت؟ يتذمر متساكنو ربوع الجريد من ندرة مادة الإسمنت التي أصبحت هذه الأيام مما لا يصعب تحقيقه وإن وجدت فإنها تباع بأسعار خيالية وهو ما عطل مصالح المتساكنين وخصوصا أولئك الذين بادروا بالقيام بإصلاحات أو الانطلاق في أشغال محلاتهم السكنية. فالأسعار أصبحت جنونية نتيجة للمضاربة والممارسات غير الشرعية ليصبح موضوع الإسمنت بتوزرونفطة ودقاش وحزوة ومختلف المناطق الأخرى موضوع الساعة. ولئن ترجع بعض المصادر شح الأسواق من الإسمنت إلى توقف نشاط النقل الحديدي للبضائع فإن أهالي الجريد يطالبون الآن وأكثر من أي وقت آخر بالإسراع لإعادة نشاط قطار نقل البضائع بالجهة حتى تنفرج الأزمة ويتم القضاء على مثل هذه المضاربات والممارسات المخلة بشفافية المعاملات التجارية. ورشات وندوات لتطوير أداء قطاع الطفولة في إطار البرنامج الوطني الذي يهدف إلى وضع استراتيجية لتطوير أداء قطاع الطفولة تم مؤخرا تنظيم ندوة جمعت كل الأطراف المتدخلة في هذا القطاع واحتوى برنامج هذه التظاهرة على عدة محاور وورشات اهتمت بالخصوص بدراسة واقع الطفولة الأولى والمبكرة ورياض الأطفال ومحاضن الأطفال إلى جانب تدارس واقع وآفاق التنشيط التربوي بمراكز الإعلامية الموجهة للطفل ونوادي الأطفال فضلا عن محاور أخرى تعلقت بدراسة واقع الرعاية والحماية وآفاقها وبالتفقد والإرشاد البيداغوجي. نقائص بمحطة «اللواجات» وتذمرات لئن تنوعت وسائل النقل بربوع الجريد بين بري وجوي وحديدي ولئن تم تشييد محطة للنقل البري بأكثر من 500 ألف دينار وإدخال إضافات وتحسينات على مطار توزرنفطة الدولي ب10 ملايين دينار وترسيم محطة الأرتال وإسناد رخص جديدة للتاكسي فإن محطة «اللواجات» بتوزر تشكو عديد النقائص ومنها بالخصوص ضيق الفضاء مما جعل السواق والمسافرين يتذمرون من عديد الأوضاع حيث ضايقت هذه اللواجات المارة ووسائل النقل الأخرى المارة إذ توقف اللواجات على حافتي الطريق يستوجب توسعة هذه المحطة التي أصبحت غير قادرة على استيعاب الأسطول المتكون من 137 رخصة منها 67 داخل الولاية وخصوصا أن النية تتجه نحو الترفيع في هذا العدد بإضافة 21 رخصة جديدة تحصلت على الموافقة المبدئية. حوض الموت ... بالقاري الوسيط1 باتت العين الساخنة التي تعرف بحوض القاري الوسيط1 بحزوة تشكل هاجسا لمتساكني الأحياء المجاورة سيما بعد هلاك أكثر من 4 أطفال في عمر الزهور سقطوا في الحوض ذي المياه الحارة (70 درجة) ويناشد هؤلاء المتساكنون المصالح المعنية بالإسراع لتغطية هذا الحوض وتعيين حارس به لمنع الأطفال من اللعب حذوه بعد الفواجع التي تسبب فيها. بعث فرع جهوي للديوان التونسي للتجارة ... لم لا؟ لئن توفرت جل المقومات الأساسية بربوع الجريد وشهدت تركيز العديد من الإدارات الجهوية وبعد مرور 31 سنة على إعادة الولاية فإن الجهة مازالت إلى الآن تتبع في عديد المجالات والميادين إداريا ولاية قفصة ويأتي غياب فرع جهوي للديوان التونسي للتجارة في صدارة هذه المسائل إذ يضطر تجار الجملة إلى التزود بالعديد من المواد الاستهلاكية من قفصة. فما ضر لو يتم التفكير في بعث فروع بتوزر حتى يتزود التجار منها بأيسر السبل؟