بعيدا عن مركز الولاية بحوالي 35 كلم و على مفترق طرق يربط بين السوق الجديد و بئر الحفي و بئر الحفي بالمكناسي تحديدا و في النقطة الكيلومترية عدد 76 من أنبوب النفط الرابط بين الدولاب و الصخيرة تقع قرية "الفتح" أولاد ابراهيم معلم ديني من أجمل "المساجد" في الولاية و مدرسة ابتدائية و مستوصف و معصرتان و مقهى و مجمع للحليب و خلية للإشعاع الفلاحي و نادي ثقافي ريفي مغلق منذ 1994. بدون تجهيزات و مجموعة من الدكاكين للتجارة من بينها نيابة لديوان الحبوب و غيرها و يظم هذا التجمع السكني حوالي ألفا ساكن (2000) على الأقل يتساءلون عن نصيبهم من التنمية في ظل هذا الحراك الثوري و المطالب المجحفة أحيانا و هم الذين همشوا أساسا و شاركوا في الثورة منذ بداييتها و لكن لا أحد التفت إلى مشاغلهم إلي يوم الناس هذا على حد تعبير المواطن محمد الهادي براهمي أحد أبناء منطقة الفتح و المتمثلة في التنوير العمومي سيما و أن مركز القرية مهيىء عمرانيا و الخدمات البريدية حيث برمج مركز للبريد منذ عشر سنوات لكن أصحاب النفوذ في العهد النوفمبري حولوا وجهته بعد أن قامت الإدارة الجهوية للمواصلات بدراسة في الغرض وصل حتى وعد أحد المتساكنين بكراء بناية تابعة له لذلك لكن ظلوا يتنقلون حوالي 4 كلم من أجل مراسلاتهم و خلاص فواتيرهم و كذلك ترصيف الشارع الرئيسي الذي يمتد على حوالي 200 من الجهتين إلى جانب تقوية الضغط الكهربائي خصوصا و أن منطقة أولاد إبراهيم فلاحية بامتياز تنتشر في أرجائها آبار كثيرة و منطقة سقوية هامة كما أنها تتميز بتربة صالحة للزراعة تساعد على تنوع الإنتاج الفلاحي و جودته . هذا و يطالب متساكنو منطقة "الفتح" بضرورة إحداث معهد ثانوي بما أن قريتهم تتوسط ثلاث إعداديات و هي "الهيشرية" و "سليمان" و "رحال" و تبعد عن بقية المعاهد الثانوية الكائنة بكل من بئر الحفي و سوق الجديد ما بين 20 و 19 كيلومترا و هو ما يستوجب أموالا طائلة تصرف في النقل و التنقل أو الإقامة و يذكر أن العديد من المتساكنين قد عبروا عن استعدادهم للتبرع بقطع أرض صالحة لبناء و تركيز مؤسسات تربوية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية لذلك وعلى حد تصريحات محدثنا محمد ابراهمي فإن الجهات المسؤولة محليا أو مركزيا مدعوة إلى إقامة دراسات موضوعية تجنب الدولة تجاذبات قد لا يحمد عقباها.