دخل أول أمس السجين السياسي السابق من حركة «النهضة» محمد علام الدين عسكري في اعتصام واضراب جوع داخل مقر المكتب الجهوي لحزب حركة «النهضة» بالقصرين وحول سبب اقدامه على هذه الخطوة اتصلت به «التونسية» وتحدثت اليه فقال: «أنا أحد المساجين السياسيين الذين اعتصموا بالمعبر الحدودي ببوشبكة وطلبوا اللجوء السياسي إلى الجزائر ليلة عيد الفطر الماضي .. لي 10 أبناء عاطل عن العمل منذ 1981 إلى الآن ولا أحد من أبنائي يعمل بعت كل أرضي لأجل تعليم أبنائي وإعالتهم. وأثناء تواجدنا في معبر بوشبكة وعدتنا الحكومة بتوفير عمل قار لنا وفي الآونة الأخيرة أعطت إذنا بتشغيلنا في معمل عجين الحلفاء والورق بالقصرين لكن ما راعني إلا أن المسؤولين في المكتب الجهوي لحركة «النهضة» بالقصرين شطبوا اسمي من القائمة التي وجهت إلى والي القصرين وعوضت بأحد أقرباء عضو من المكتب الجهوي فطالبتهم بحقي منذ أيام عديدة لكنهم لم يستمعوا إلي فقررت منذ يوم الاربعاء 02 /01 / 2013 الدخول في إضراب جوع بالمكتب الجهوي للحركة وقد تم منعي من المكوث فيه وأوصدوه من الساعة الحادية عشر والربع بعد ما دعاني رئيسه إلى مقر عمله للتفاوض معي وهددني بإخراجي من مكتب الحركة بالقوة اذا لم اغادره عن طواعية وعند عودتي للاعتصام فيه وجدته مقفلا فمكثت حتى الساعة الثالثة للبرد امام بابه الى حين فتحه في الحصة المسائية فاعتصمت داخله وعند انتهاء الوقت الاداري اخرجوني منه.. وأمس الخميس تكرر معي نفس الشيء اذ انهم يسمحون لي بالاعتصام خلال فترات العمل ثم يطردونني وانا مصر على مواصلة اضرابي إلى أن يعود الي حقي».