علمت " التونسية " من مصادر بالمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين ان مجهولا اقدم مساء يوم راس السنة الميلادية على حرق قاعة الاعلامية التابعة لمدرسة منطقة اولاد غانم الريفية القريبة من مدينة فوسانة الحدودية مما تسبب في احتراق و اتلاف جميع محتوياتها .. و اكد لنا مدير المؤسسة في اتصال جمعنا به اليوم الجمعة انه بسبب الحادثة ما تزال الدراسة متوقفة في القاعة المستعملة ايضا لتدريس المواد العادية و ثلث تلاميذ المدرسة الذين يدرسون فيها محرومون من الدروس و قد فتحت السلط الامنية تحقيقا في الغرض لمعرفة من يقف وراء هذه الجريمة في حق المؤسسة التربوية المذكورة و تلاميذها و مربيها.