كشف «رامي لكح» عضو مجلس الشورى عن سر انسحاب الدكتور محمد البرادعي من الانتخابات الرئاسية الماضية. وقال: إن القوى المدنية اجتمعت يوم 28 جانفي 2011 بمكتب الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد في ميدان طلعت حرب، واتفقت جميع القوى على تفويض الدكتور محمد البرادعي رئيسا للجمهورية كما وافق عدد كبير من سفارات الدول على ذلك. وأضاف «لكح» خلال لقاء صحفي: «كنا نعد بيانا أن الدكتور البرادعي رئيس الجمهورية، وكنا مقتنعين تماما أنه رجل المرحلة الانتقالية المنتظر». وتابع لكح: «بعد كده اختفى البرادعي ولم يظهر سوى بعد سقوط الرئيس وراح 10 دقائق للميدان والدكتور البرادعي لم يدخل انتخابات الرئاسة لأنه حامل للجنسية النمساوية، وزوجته تحمل جنسية أخرى ولم يعلنها في مصر».