كشفت مصادر ديبلوماسية فرنسية أن فرنسا بصدد البحث عن عودة قوية الى الساحة التونسية للتعبير عن دعمها للثورة التونسية من خلال زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند» الذي كان سيزور تونس أثناء الجولة المغاربية التي سيقوم بها خلال شهر فيفري القادم والتي ستحمله إلى الجزائر والمغرب. وكان من المنتظر أن يزور «هولاند» تونس في تلك الفترة لكن مصادر ديبلوماسية أكدت أنه تم إرجاء الزيارة لأسباب تتعلق بغياب روزنامة سياسية واضحة للانتخابات والهيئة المستقلة للانتخابات وبالتالي رفض «هولاند» الحضور في فترة لم تتوضح فيها الأوضاع السياسية في تونس. وكشفت مصادرنا أن «هولاند» سيأتي إلى تونس بعد توضح الرؤية السياسية والتي قد تكون كذلك خلال شهر جوان المقبل. في المقابل سيحل وزير الخارجية «لوران فابيوس» خلال الشهر القادم للتباحث مع الحكومة التونسية وعدة أطراف سياسية في «الترويكا» والمعارضة في عدة مسائل تهم الاقتصاد التونسي وكيفية تعزيز الاستثمارات الفرنسية بتونس. ويبدو أن فرنسا تريد العودة إلى الساحة التونسية عبر الاقتصاد ومراجعة الديون التونسية وهو ملف طرح بين الفرنسيين واتحاد الشغل خلال زيارة حسين العباسي إلى باريس فهل تتحصل تونس على دعم فرنسي وهل تقوم فرنسا بمبادرات لتشجيع رجال الأعمال الفرنسيين على القدوم إلى تونس ؟!!