كشفت التقارير التي تلاها المديرون الجهويون للمصالح الإدارية من فلاحة وتجهيز وغيرها خلال اللقاء الاعلامي الشهري الذي عقده أمس والي نابل محمود جاب الله عن عديد المشاكل والصعوبات التي تواجه انجاز المشاريع المدرجة ضمن الميزانية الفارطة. وقد تولي الوالي افتتاح الجلسة ثم إحالة الكلمة لكل المديرين الجهويين كل حسب اختصاصه لاستعراض مستوى تقدم المشاريع والمشاكل التي تعترضه وسبل حلها .وقد استأثرت بعض المسائل دون غيرها بالشرح والتحليل على غرار مسألة تعبيد المسالك الفلاحية التي تم تعبيد 100 كلم منها وما يزال الكثير منها في طور الدراسة وكذلك المشاكل العقارية التي عرقلت تثنية وتعبيد الطرقات الكبرى على غرار الطريق الرابطة بين نابل وقر نبالية ومحول قرنبالية. كذلك مشكل الموارد المائية بالنسبة للري والشرب. وقد أثيرت مسألة الجمعيات المائية التي قال عنها المعتمد الأول ياسين قميحة بأنها معضلة استعصى حلها وتتسبب في العديد من المشاكل من قطع للطريق والإعتصامات خاصة بأرياف الحمامات . وعن مشكل انتاج الحليب أكد المندوب الجهوي للفلاحة بنابل أن الولاية توفر مابين 28 إلى 30 بالمائة من المنتوج الوطني الحيواني من بيض ودواجن وحليب ولحوم حمراء وغيرها وتوجد بالجهة ثلاث مركزيات لتجميع الحليب هي الأكبر بالبلاد وأكثر من 4 مسالخ كبرى للدواجن وهذا يعني أن الإنتاج لم يتناقص بل إنّ الأزمة سببها اختلال مسالك التوزيع والتهريب. وأضاف بأن الوزارة تشجع صغار المربين حيث تدعم شعير الأعلاف ومكعبات «الفصة» وتضع على ذمة الفلاحين التغطية الصحية البيطرية المجانية.