الترجي الرياضي نوارة ( الجمل ) – الدربالي – بن عمر ( الخلفاوي ) – حسني – بن منصور – الراقد – الزواغي – المساكني( العواضي ) – بوعزي ( إيميكا ) – العكايشي ( العياري ) – البلايلي ( عونلي ) النادي الرياضي لحمام الأنف الماجري – المهذبي – الصفاقسي( الشعباني ) – الرصايصي – النفاتي – المسكيني – الرقيعي – لمجد عامر – بن عمار ( كاري كاري ) – كادار اسماعيل ( الحرباوي ) – سلامة( اللافي ) طاقم التحكيم منير بن علي بمساعدة كمال الهمامي وأحمد الفرشيشي الأهداف : العواضي لصالح الترجي الرياضي في الدقيقة 66 بواسطة ضربة جزاء وكاري كاري لفائدة الهمهاما في الدقيقة 72 احتضن ملعب الشاذلي زويتن صباح اليوم اللقاء الودي الذي جمع الترجي الرياضي بالنادي الرياضي لحمام الأنف وانتهى بالتعادل ( 1 – 1 ) . الشوط الأول انتهى على نتيجة التعادل السلبي وتميز بالفرص المهدورة من الجانبين والتي كانت كثيرة ومتعددة في غياب اللمسة الأخيرة كانت خصوصا على أحمد العكايشي الذي انفرد في بعض المناسبات بالحارس العربي الماجري لكنه فشل في مغالطته ونفس الشيء بالنسبة لثنائي هجوم الهمهاما سلامة وكادار اللذان عجزا عن مغالطة نوارة الذي استبسل في التصدي إلى عدة محاولات هجومية خطيرة مثل الإنفرادات وجها لوجه... أما أبرز فرصة في هذه الفترة الأولى من اللقاء فقد كانت ضربة الجزاء التي تحصل عليها البلايلي في الدقيقة 24 وأهدرها إيهاب المساكني مسددا فوق المرمى. في الشوط الثاني قام المدربان ببعض التغييرات حيث أقحم دراغان حسان الحرباوي واللليبي زكرياء اللافي والغاني كاري كاري بحثا عن النجاعة في الخط الأمامي وفي المقابل أعطى نبيل معلول الفرصة للحارس الشاب علي الجمل وأقحم كذلك العواضي مكان إيهاب المساكني ثم إيميكا مكان بوعزي... مستوى اللعب لم يتحسن مقارنة مع الفترة الأولى في ظل مزيد التغييرات من الجانبين وكذلك التراجع البدني الملحوظ بحكم فترة التحضيرات التي يمر بها الفريقان لكن هذا لم يمنع الترجي الرياضي من افتتاح النتيجة في الدقيقة 66 بفضل ضربة جزاء تحصل عليها البلايلي وحولها العواضي إلى هدف وذلك قبل أن يعدل كاري كاري النتيجة في الدقيقة 72 بعد انفراده بالحارس الجمل في ظل الفجوات الموجودة في دفاع فريق باب سويقة. بدون شك كان هذا الإختبار مفيدا للمدربين دراغان ومعلول وقد كشف على وجه الخصوص السلبيات الترجية العديدة في الدفاع وفي الهجوم وهذا لا يدل فقط على العمل الكبير الذي ينتظر الإطار الفني ومجموعته وإنما على المشاكل التي يعيشها الفريق في بعض المراكز وأبرزها الظهيران في ظل عدم القيام بأي تعزيزات في هذين الخطتين أمام دهشة كل المحللين باعتبار الحاجة الماسة على أظهرة جدد في المجموعة.