بعد مجهود كبير بذلته عديد الأطراف في النادي تم التوصل إلى إبرام عديد الصفقات الهامة في الأولمبي الباجي والإستفادة من ضم عديد الأسماء خلال الميركاتو الشتوي على أمل الإرتقاء بمستوى ونتائج الفريق وتدارك الوضعية الصعبة والنتائج السلبية التي عرفها الفريق خلال المرحلة الأولى من سباق البطولة لتكون حقيقة الميدان هي المقياس الحقيقي لتقييم حجم الإضافة التي يمكن أن يقدمها المنتدبون الجدد وكذلك مدى سلامة قرار فسخ عقود وتسريح بعض اللاعبين . هؤلاء أنجحوا الميركاتو الشتوي رغم العجز المالي وغياب السيولة الضرورية والكافية للقيام بالإنتدابات اللازمة فقد نجحت إدارة النادي في تعزيز صفوف الفريق بسبعة لاعبين جدد من بينهم ثنائي أجنبي وذلك بفضل التحركات الحاسمة والمجهودات الكبيرة التي بذلتها الهيئة المديرة وبصفة خاصة بعض الأشخاص الذين كان آداؤهم متميزا في هذا الملف وهم الكاتب العام كمال البوعلي الذي سخّر من وقته وجهده الكثير وتحرّك في كل الإتجاهات لتذليل عديد المصاعب الإدارية خاصة فيما يتعلق بملف المهاجم الكامروني "فرانك إيسمبا" وكذلك رئيس فرع كرة القدم العائد للهيئة عادل الريابي الذي نجح في ربط خيوط التواصل باللاعبين ووكلائهم ومسؤولي الأندية الأخرى بالإضافة إلى المجهود الذي بذله موظفو الإدارة "حسني" و "فتحي" اللذان لم يبخلا بأي جهد ليثمر في الظفر بعديد الصفقات الخلفي يتراجع عن الإنسحاب بعد أن قرّر مدرب الحراس خالد الخلفي وضع حد لنشاطه صلب الإطار الفني للأولمبي الباجي بسبب خلافات حول المستحقات المالية تراجع عن قراره وعدل عن الإنسحاب وتوصل إلى إتفاق مع هيئة النادي حيث إلتحق بتربص الفريق في سوسة بعد أن كان الحارس السابق للفريق والنادي الإفريقي عادل النفزي قريبا من تعويضه في خطة تدريب حراس المرمى قوّة هجومية بعد أن عانى الفريق من ضعف هجومي فادح خلال مرحلة الذهاب بات الأولمبي الباجي إثر الميركاتو الشتوي قادرا على البروز بأداء هجومي مغاير خاصة وأن الأسماء المنتدبة ذات النزعة الهجومية ستكون قادرة على اعطاء النجاعة المطلوبة من خلال إضافة حسين جابر وفرانك إيسمبا ورامي خريّف والإيفواري سيدريك بالإضافة إلى وجود كل من محمد السليتي وعلاء الدين عباس القادران على الظهور بوجه جديد والمساهمة في صحوة هجومية منتظرة