بعد أن أنهى الفريق تربصه التحضيري الأوّل يوم الأحد الماضي منح المدرب كمال الزواغي لاعبيه راحة لمدة يومين لإسترجاع الأنفاس على أن تستأنف التمارين عشيّة اليوم في ملعب بوجمعة الكميتي بباجة بحضور كافة اللاعبين بما أن المرحلة الأولى من التحضيرات مرّت بسلام دون تسجيل إصابات رغم كثافة العمل البدني الذي أنجزه اللاعبون تحت إشراف المعد البدني المقتدر عمر بن ونيّس الذي أكد للتونسية أن الفريق عرف تطورا هاما على مستوى الجاهزية البدنية مقارنة ببداية التحضيرات في ظل التجاوب الكبير الذي أظهره اللاعبون خلال تربص سوسة. مؤشرات إيجابية اليوم الأخير من تربص الفريق في سوسة عرف إجراء مباراة ودية أمام أمل حمام سوسة هي الأولى في برنامج المباريات الودية وكانت المواجهة فرصة هامة للإطار الفني للفريق للوقوف على مدى جاهزية كافة اللاعبين حيث تم تشريك كافة العناصر بما أن المدرب كمال الزواغي إختار تشكيلة لكل شوط وبعيدا عن نتيجة المباراة التي إنتهت على على التعادل السلبي فقد أكد مدرب الأولمبي الباجي أن المقابلة كانت إيجابية للغاية وأوحت بعديد المؤشرات الإيجابية بعد المردود الطيب الذي قدمه الفريق وبصفة خاصة بعض العناصر المنتدبة حديثا وبصفة خاصة الكامروني "فرانك إيسمبا" وحسين جابر ومالك الأندلسي ومحمد أمين عمامي كما أكد الزواغي التطور الكبير في أداء كل من نضال النفزي وحمدي الورهاني ووائل النفزي ونوّه كثيرا بصعود النجم الشاب للفريق محمد الكثيري الذي سيكون أحد الورقات الرابحة في مرحلة الإياب النجم يلغي الود كان من المنتظر أن يواجه الفريق يوم الأحد القادم مباراته الودية الثانية بمواجهة النجم الساحلي إلا أن إدارة النجم إعتذرت عن ذلك وطلبت إلغاء المباراة عندما أرسلت مكتوبا عبر الفاكس إلى الأولمبي الباجي أعلمت من خلاله التراجع عن المجيء إلى باجة للعب اللقاء الودي وهو ما دفع مسؤولي الأولمبي الباجي إلى التحرك في إتجاه البحث عن فريق جديد لبرمجة مباراة ودية في نفس التاريخ حتى يحافظ الفريق على برنامج تحضيراته الذي سطره الإطار الفني بكل دقّة على إمتداد فترة توقف نشاط البطولة منافسة قويّة أثبتت المباراة الودية الأولى التي خاضها الفريق أمام أمل حمام سوسة تقاربا كبيرا في مستوى وجاهزية كافة العناصر بما أن المنتدبون الجدد تأقلموا بسرعة وأكدوا أنهم يفرضون منافسة كبيرة مع عودة نشاط البطولة في كافة الخطوط وهو ما جعل كافة اللاعبين يبذلون جهدا كبيرا خلال تربص سوسة ممّا سيعود حتما بالنفع على الفريق لتتسع بذلك دائرة الإختيار لدى المدرب كمال الزواغي الذي أكد خلال المباريات الأخيرة من سباق مرحلة الذهاب محدودية الرصيد البشري بما يجعلهم ينتظرون تغييرات كبيرة في التشكيلة ستشمل كافة الخطوط عناية خاصة بعد الإصابة الحادة التي فرضت على الحارس وسام النوالي إنهاء موسمه مبكرا وفي ظل عدم التوفق في إنتداب حارس يعوّضه إنحصر إهتمام الإطار الفني وبصفة خاصة مدرب الحراس خالد الخلفي محو الثنائي قيس العمدوني الحارس الأساسي وكذلك إبن النادي الحارس الشاب زياد الغانمي صاحب الإمكانيات الطيبة والذي لا تنقصه غير الثقة والعمل...هذا الثنائي سيحمل على عاتقه مهمة صيانة مرمى الفريق خلال مباريات مرحلة الإياب التي ستكون حاسمة لتحديد مصير الفريق في صراعه من أجل ضمان القاء