تتواصل تمارين الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإفريقي بتونس العاصمة هذا الأسبوع وتحديدا بملعب الشاذلي زويتن، حيث يتدرّب زملاء السويسي بمعدّل حصّة واحدة مسائيّة يوميا قبل التوجّه يوم الأحد المقبل إلى سوسة لإجراء تربّص تحضيري هو الثاني خلال فترة الراحة الشتويّة الحالية. الطبرقي وساسي مع الأكابر.. انضمّ منذ الحصص التمرينية الأولى للفريق المهاجم الشاب المنتدب من فريق الأهلي الماطري بلال الطبرقي إضافة إلى المدافع الصاعد خليل ساسي الذي سبق وأن شارك في بعض المباريات الوديّة الفارطة. وقد عزز هذا الثنائي المجموعة الموسّعة للإفريقي ليلتحقا بأبناء جيلهما على غرار متوسّط الميدان أحمد جمال الدين والمهاجم محمد أمين رمزي والظهير الأيسر برهان الدرعي إضافة إلى آزر الغالي. هذا وقد كانت الحصص الأولى لفريق باب جديد مقسّمة على مرحلتين تكون الأولى مخصصة للعمل الجماعي والثانية للتركيز على بعض النقاط الفردية للاعبين على غرار التسديدات والتمريرات الجانبية. التأهيل الرسمي لهذا الثلاثي.. تحصّلت هيئة النادي الإفريقي أمس الثلاثاء على التأهيل الرسمي للثلاثي عمار الجمل وبادي مبينزا وزهير الذوادي ليكونوا رسميّا على ذمّة الإفريقي بعد وصول الشهادة الدولية للإنتقال التي تخصّ اللاعبين السابق ذكرهم. الكوكي يتغيب.. تغيّب المدرّب الأول للنادي الإفريقي نبيل الكوكي عن الحصص الأولى للفريق بالعاصمة، حيث أشرف كلّ من عمر حمودة ومحمد المكشّر على تمارين الفريق. وقد علمت «التونسية» من مصادرها الخاصّة أنّ الكوكي كان موجودا في مدينة صفاقس إلى جانب المدير الرياضي سفيان الحيدوسي مساء الإثنين لتقديم التعازي للمكلّف بالمعاملات المالية والإنتدابات بهيئة الإفريقي «مراد قوبعة» وذلك بعد وفاة والده. وينتظر أن يعود الكوكي إلى حضيرة الفريق اليوم الأربعاء. في انتظار «الجمل» و«مبينزا».. كان من المفروض أن يكون الثنائي عمّار الجمل وبادي مبينزا متواجدا عشية الإثنين بملعب الشاذلي زويتن لمباشرة التمارين مع المجموعة، وذلك حسب ما أكّدته لنا مصادر مسؤولة في فريق الأكابر. لكن الثنائي لم يكن حاضرا لأسباب مللنا الحديث عنها وشرحها مع كلّ وافد جديد على القلعة الحمراء حيث جرت العادة أن تطول فترة الإنتظار كلّما انتدب الإفريقي لاعبا جديدا ليكون مع المجموعة لأسباب «لوجيستيّة» أو «ادارية» لم يستطع مسؤولو الإفريقي ضبطها بمواعيد محددة تعطي نزعة احتراف وانضباط على المستوى الفنّي والإعلامي. فرع اليد بلا قاعة ! يبدو أنّ الأشغال الحالية بقاعة المرحوم «الشريف بالآمين» (القرجاني) حتّمت على رياضات القاعات بالنادي الإفريقي التنقّل من مكان إلى آخر في كلّ مرّة للتمرّن أو إجراء المباريات الرسمية بحكم أنّ جامعات كرة اليد والسلّة لا تسمح للإفريقي باللّعب في «القرجاني» بسبب عدم صلوحيتها وعدم احتوائها على أبسط المرافق الضرورية على غرار مياه الإستحمام أو الأرضيّة التي طالما تضرر منها الفريق بالاصابات التي لحقت لاعبي جميع الأصناف. هذه الوضعيّة حتّمت على فرع كرة السلّة التوجّه للعب بقاعة حلق الوادي بعد كرائها إلى نهاية الموسم، بينما مازال فرع كرة اليد يشكو من عدم وجود قاعة خاصّة للعب أو للتمرّن حيث دارت جميع مباريات فريق الأكابر لهذا الموسم بين قاعتي بن عروس وحلق الوادي في حين يلجأ شبّان الفريق إلى التمرّن واللّعب في مركّب الهلال الرياضي بحكم عدم صلوحية ملاعب الحديقة. «التونسية» اتّصلت بالسيّد رؤوف بن سمير المسؤول في فرع كرة اليد بالنادي الإفريقي الذي أكّد لنا بأنّ التحرّكات جارية لضمان التمرّن ولم لا اللعب بقصر الرياضة بالمنزه في بقيّة فترات الموسم الحالي، وقد أفاد مصدرنا بأنّ الإشكال يكمن في عدم سماح ادارة الحيّ الأولمبي بكراء القاعة للإفريقي وذلك بحكم عدم خلاص الديون المتخلّدة الخاصّة بفرع كرة القدم الخاصّة بالموسمين الفارطين، رغم أنّ فرع اليد يدفع أجرة القاعة مسبقا و«كاش» قبل كلّ حصّة تمارين أو مباراة. وتسعى هيئة الإفريقي إلى إيجاد حلّ مع ادارة الحي الأولمبي في خصوص تسديد المبالغ المتخلّدة على أقساط وذلك للسماح لفريق كرة اليد بالتمرّن بقصر الرياضة بالمنزه وهذا ما بدأ العمل به حاليّا في غضون هذا الأسبوع حيث تلقّى مسؤولو الإفريقي وعودا مطمئنة في خصوص ترك المجال أمام فريق اليد. هذا وقد أجرى فريق الأكابر مساء الإثنين مباراة وديّة أمام مولدية الجزائر انتهت بفوز الإفريقي في قصر الرياضة بالمنزه وهذا ما يعطي بعض الإشارات الإيجابية في خصوص امكانية عودة فرع اليد لل«قبّة» في انتظار التأكيد حين عودة البطولة إلى نشاطها، لكي لا يترك المجال للحديث عن «غاية في نفس يعقوب» أو سياسة غلق الأبواب أمام فريق ينافس بجديّة على لقب هذا الموسم ويملك مجموعة هامّة من اللاعبين الذين يعتبرون من ركائز المنتخب على غرار بنّور وشويرف والبوغانمي وحسني والحارس محمد صفر...