حمزة سمير "جريدة الشروق الجزائرية" : الطرابلسي كان الاذكى من وجهة نظري المدرّب الوطني وحيد حليلوزيتش أخطأ في التعامل مع طبيعة المباراة واعتمد على خيارات في غير محلّها كالتعويل على ثلاثة لاعبين دفاعيين في منطقة وسط الميدان وهو ما يؤكّد تخوّفه بعض الشيء من المنتخب التونسي إضافة الى أنّ تغييراته كانت متأخرة وساهمت في ترجيح كفّة المنتخب التونسي الذي كان محظوظا بما أنّه حوّل الفرصة الوحيدة التي خلقها طيلة المباراة الى هدف قاتل... أعتبر أنّ فوز تونس مستحق وأنّ سامي الطرابلسي عرف كيف يتعامل مع مباراة من هذا الصنف وكان أذكى من وحيد حليلوزيتش الذي والحقيقة تقال يقوم بعمل فنّي كبير مع المنتخب الجزائري لكن بعض الصحفيين الجزائريين الفوضويين لم يهضموا بعد رحيل المدرّب رابح سعدان رفيق حرّيش "جريدة الخبر الرياضي": حليلوزيتش أعطى تونس أكثر من حجمها المباراة كانت متوسطة إجمالا مع أفضلية واضحة للمنتخب الجزائري الذي سيطر على كامل ردهات المباراة. منتخبنا كان قادرا على تحقيق نتيجة أفضل ولما لا الخروج بنقاط المباراة كاملة لكن فلسفة المدرّب وحيد حليلوزيتش وتخوّفه من المنتخب التونسي وإعطاءه حجما أكبر من حجمه جعل الكفّة تميل لصالح المنتخب التونسي ولصالح مدرّبه سامي الطرابلسي الذي يعرف كيف تربح الدربيات وانتظر الى الشوط الثاني للقيام بالتعديلات اللازمة بعد ان دخل المباراة بتحفّظ ودرس المنافس ثمّ عدّل أوتاره... حقيقة أنا متأسف لرحيل سعدان, حظوظنا للترشّح لم تعد وافرة الآن خاصة وأنّ مصيرنا لم يعد بين أيدينا. وليد حمدادو "يومية البلاد":حليلوزيتش أخطأ عندما ساوى تونس بليبيا كنّا الافضل على امتداد ردهات المباراة والسيطرة كانت لصالحنا، خلقنا العديد من الفرص لكننا لم نوفق في ترجمتها الى أهداف خاصة في الشوط الاوّل، في المقابل المنتخب التونسي اكتفى بالدفاع والانتظار في مناطقه واستدراج الخصم على أمل مباغته وإرهاقه وهو ما كان فعلا بعد ان نجح سامي الطرابلسي في قلب موازين القوى تدريجيا لصالحه خلال الشوط الثاني وتمكّن من التفوّق تكتيكيا على مدرب المنتخب الجزائري وحيد خليولوزيتش... للاسف لم نلعب كرتنا المحبّذة وأسلوبنا المعهود الذي يعتمد على النفس الهجومي ,خليلوزيتش أخطأ عندما حاول استنساخ سيناريو مباراة ليبيا في ذهاب الدور التأهيلي لكنه لم يدرك أنّ تونس ليست ليبيا وهذا عيبه وسبب الهزيمة... من مبعوثنا الخاص إلى روستمبورغ : العربي الوسلاتي