كنا تابعنا قضية المهاجر التونسي عصام العشي أصيل جندوبة الذي حولته الصحافة السويسرية إلى مجرم بتهمة» اختطاف أطفال قصّر «وصورته زوجته والجهات الرسمية المساندة لها في صورة الأب الإرهابي الذي يشكل خطورة على حياة طفليه «الياس» (8 سنوات )و «يونس» (7 سنوات) . ومتابعة للقضية علمت «التونسية» ان محكمة الاستئناف بالكاف أسندت الحضانة إلى والدتهما التي حلت بتونس منذ مدة وذلك بعد حكم ابتدائي بجندوبة اسند الحضانة للوالد التونسي الأصل الذي اقترف ذنبا وحيدا حسب والديه وهو انه أراد لابنيه أن يكونا على دينه الإسلامي وعاداته وتقاليده فتحمل الظلم والسجن من اجلهما ولايزال يتحمل وهو مستعد لكل العواقب حتى يظلا بتونس امنين.. هذا الحكم اعتبره والداه «احمد» و«السيدة» جائرا في حق حفيديهما وفي حق ابنهما الذي يقضي الآن حكما بالسجن في سويسرا من اجل الاختطاف بعد أن قبضت السلطات المغربية عليه في اكتوبر2010 وسلمته فيما بعد إلى سويسرا بعد أن طلبت منه زوجته لقاءه هناك وأوهمته برغبتها في إصلاح خطئها ولقائه في المغرب لتمضية أسبوع سياحة حيث انتظرها هناك دون أن تأتي ليقبض عليه بأمر من البوليس الدولي و وفق خطة أعدتها بالتنسيق مع بلدها ...» وقد وجه الوالدان صرخة استغاثة إلى وزيري العدل والخارجية لإنصاف ابنهما الذي قد يقضي عمره في السجن ودون عقوبة وتصدق تهديدات زوجته وعائلتها له بأن حريته لن تكون الا بعودة طفليه إلى سويسرا وهو أمر رفضه .. يذكر أن عصام قد عاد بابنيه إلى تونس في أوت 2010 بمساعدة من السفارة التونسية وذلك هربا من الظلم الذي تعرض له وخاصة منعه من اصطحاب ابنيه إلى المسجد أو ختانهما ولا التدخل في أي شأن يخصهما ولا السفر بهما إلا الى فرنسا وايطاليا و ألمانيا فقط. واستغلت الأم الحكم الابتدائي الذي يسمح لها بزيارة ابنيها يوميا من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 9 ليلا وأثناء تواجدها بتونس وقامت بتصويرهما والايحاء بأنهما يعانيان من تقصير الجد والجدة كما قامت بإحضار الصحافة السويسرية إلى المنزل دون علم أو استئذان وذلك بحضور عدل منفذ وهددت في أكثر من مناسبة باختطافهما .