يخوض عشية اليوم المنتخب الوطني ثاني مبارياته ضمن منافسات بطولة افريقيا للأمم التي تحتضنها جنوب افريقيا وذلك بملاقاة المنتخب الايفواري. الجماهير «التونسية» التي أسعدها كثيرا الانتصار في الدربي المغاربي تأمل في أن يكرّر النسور انجاز الجولة الافتتاحية وهو ما جعل «التونسية» تختار رصد انطباعات أحباء المنتخب حول لقاء اليوم في الروبورتاج التالي: شكري القارصي:«الحظ سيكون حليفنا»... «صرت أعوّل كثيرا على أهمية الحظ في مثل هذه المباريات الصعبة خاصة وأن لقاء الجزائر كان لصالحنا واستطعنا رغم تواضع مردودنا أن نحسم اللقاء في الدقائق الأخيرة، لذلك أنا متفائل من نتيجة لقاء اليوم وقد تنتهي المباراة بنتيجة (2 0) لصالح النسور». حاتم الغربي:«على الطرابلسي أن يحسن الاختيار» «لم يحسن سامي الطرابلسي اختيار تشكيلته خلال مباراته ضدّ الجزائر ولذلك فعليه أن يغيّر اليوم خطّطه التكتيكية حتى يتمكن من تجنب الهزيمة أمام المنتخب الايفواري العتيد، إذ يجب على الطرابلسي أن يتخلى عن وليد الهيشري ويعوّضه ببلال العيفة كما يجب اعتماد الدراجي أساسيا خاصة وأنّ هذا الأخير أحدث فارقا ايجابيا في خطّ هجوم المنتخب لدى اقحامه في الشوط الثاني. وإذا ما أحسن مدربنا الوطني اختياراته اليوم وكان أبناؤنا في أتمّ جاهزيتهم البدنية والذهنية، فإننا سننتصر وستكون النتيجة الأقرب (2 1) لصالحنا». ناصر صحبي:«للكرة مفاجآتها...» «أظنّ أن لاعبينا جدّدوا الثقة في امكانياتهم اثر فوزهم في الجولة الافتتاحية وهو عامل هام قد يساعدهم اليوم على حصد نقاط الفوز رغم صعوبة اللقاء نظريا... فللكرة مفاجآتها، لكن تبقى النتيجة الأكثر منطقيا هي التعادل السلبي، إذ أعتقد أنّ الطرابلسي سيسعى الى تدعيم خط الدفاع وغلق المنافذ في وجه المنافس... ويظل التعادل أفضل من الهزيمة». راشد بوعبيدي:«إذا لعب الهيشري... يلزم يلعب معانا موش ضدّنا...» «من خلال متابعتي للمباراة الأولى ضدّ المنتخب الجزائري أستطيع أن أجزم أن دفاعنا يشكو الكثير من النقائص لذلك لا بدّ اليوم من تعزيز الخط الخلفي لمنتخبنا الوطني من خلال التخلّي عن الهيشري وترك مكانه لزهير الذوّادي... وإذ كان لا بدّ من الابقاء على الهيشري، فلا بدّ على هذا الأخير أن يلعب اليوم معنا وليس ضدّنا. الاحتياط والتركيز و«القرينتا» مفتاح اليوم للوصول الى شباك منتخب «الفيلة» وهو ما يجب أن يعيه أبناء سامي الطرابلسي ويظل الفوز هو ما نتمناه اليوم للعبور الى الدور ربع النهائي». محمد ونيسي:««إن شاء اللّه مربوحة» «إذا أراد الطرابلسي اليوم الحفاظ على عذارة شباكنا فيجب أن يبقى الهيشري على بنك الاحتياط، اضافة الي الحرص على اللعب في وسط الميدان وتجنب الأخطاء الدفاعية التي ارتكبناها في أول لقاءاتنا في هذا «الكان». ولا بدّ من أن يكون الدراجي ضمن التشكيلة الأساسية لما له من اضافة ايجابية في المجموعة و«إن شاء اللّه مربوحة». رضا العيّادي:«الدراجي» في التشكيلة الأساسية «تابعت المباراة الفارطة للمنتخب أمام المنتخب الجزائري كانت التشكيلة «تاعبة»، لم تكن على مستوى اللقاء مثلا مجدي التراوي أتساءل لماذا تمّ اقحامه من قبل المدرب مع أنه لم يكن جاهزا بدنيا ولم يشارك كثيرا في جولات البطولة مع فريقه. حسب رأيي يجب أن يكون الدراجي ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب في مباراته أمام الكوت ديفوار اليوم الى جانب يوسف المساكني ليحدثا الفارق. كذلك على العيفة أن يكون متوسط ميدان ووليد الهيشري يكون خارج التشكيلة نظرا لمردوده الهزيل الذي قدمه في المباراة الفارطة. على المنتخب أن يلعب في الدفاع منذ البداية بما أن منتخب الكوت ديفوار أقوى منّا بدنيا وكرويّا فهو معروف بأنه يلعب لعب «انقليز»، لذلك علينا أن نكون جاهزين على مستوى الدفاع خاصة حتى نتمكن من المحافظة على نظافة شباكنا ومنتخب ساحل العاج يلعب الكرات العالية، لذلك أقترح أن يكون فاروق بن مصطفى الحارس مكان معز بن شريفية أو البلبولي بما أن الخبرة ستكون لها عامل تأثير في هذا اللقاء. أنا أتكهن أن تكون النتيجة التعادل السلبي. عمّ الطاهر:لقاء الجزائر «وترلي أعصابي» «أنا أتمنى فوز منتخبنا الوطني طبعا، لكن هذا رهين المردود الذي سيكون عليه لاعبونا خاصة مع المردود السيئ الذي شهدناه في لقاء منتخب الجزائر الذي أظهر أن اللاعبين بدا عليهم التعب مع أنني لم أتابع سوى الشوط الأول من اللقاء الذي «وترلي اعصابي» وكان الخوف مسيطرا على أداء المنتخب. أتمنى أن يقحم سامي الطرابلسي في التشكيلة الأساسية كلا من أسامة الدراجي ويوسف المساكني في أول المباراة، لأن وجودهما معا يقلق المنافس ويخلق فرصا عديدة للمنتخب يمكن بها أن نقتلع فوزنا ونضمن الترشح للدور ثمن النهائي. إن نلعب بخطة عبد المجيد الشتالي في 1978 التي كانت (3 4 3) يمكن أن نحدث الفارق ونستطيع أن نفوز على فريق «الفيلة». أتوقع أن تكون النتيجة 1 مقابل صفر للمنتخب الوطني». فضيلة العزيزي:«التشكيلة نفسها والدراجي والمساكني معا» «تابعت المباراة التي جمعتنا بالمنتخب الجزائري. المردود لم يكن مرضيا، لكن اللاعبين قدموا ما عليهم بما أنه كانت لهم تدريبات مكثفة وطويلة أثرت على مردودهم وربما هذا خطأ المدرب سامي الطرابلسي الذي أطال التربص على اللاعبين وقد ظهر عليهم الارهاق خلال اللقاء الأول. أتوقع في لقاء اليوم أن يقدم لاعبونا مردودا طيبا رغم صعوبة اللقاء نظرا لأن منافسنا منتخب الكوت ديفوار صعب لذلك علينا أن نبادر بالهجوم أولا حتى نحقق المراد وهي النتيجة الايجابية التي ستؤهلنا الى الثمن النهائي. إن شاء اللّه المساكني يحقق لنا الفرحة كما اللقاء الفارط ويسجل أهداف المنتخب.كما أتوقع أن المدرب سامي الطرابلسي سيبقي على نفس التشكيلة الفارطة على أن يكون هناك بديل لعصام جمعة المصاب ويجب عليه حسب رأيي أن يكون متواجدا في التشكيلة كل من يوسف المساكني وأسامة الدراجي. أتوقع نتيجة 1 مقابل صفر للمنتخب الوطني». سعاد:«عصام جمعة» له وزنه في المنتخب «أولا أتوقع أن تكون نتيجة لقائنا ضد الكوت ديفوار (0 0) أو (1 1). لكن إن تمكن المدرب سامي الطرابلسي من تعويض عصام جمعة الذي اصيب في اللقاء الفارط ضد الجزائر أحسن تعويض فسنكون إن شاء اللّه فائزين بما أن عصام جمعة له وزنه في المنتخب وهو هداف منتخبنا. على الطرابلسي اقحام أسامة الدراجي ويوسف المساكني في أول اللقاء حتى نستطيع ضمان نتيجة ايجابية نتأهل بها الى الدور القادم إن شاء اللّه». ناصر بن سعيد:تونس اليوم «رابحة» «سنقتلع الفوز اليوم ضد منتخب «الفيلة» إن شاء اللّه رغم صعوبة اللقاء، لكن بما أننا كنا متخوفين في اللقاء في الجزائر، لكن الحظ كان حليفنا وأتمنى أن يكون كذلك في هذا اللقاء.تونس لم تقدم مردودا كرويا يذكر في اللقاء الأول من كأس الأمم الافريقية ضد المنتخب الجزائري وأول فرصة تحصل عليها المنتخب استطاع أن يحقق منها هدف المباراة. نتمنى أن تكون تشكيلة مثالية في لقاء اليوم متوازنة بين الدفاع والهجوم وتكون الخطة (4 4 2).تونس اليوم رابحة إن شاء اللّه وستكون النتيجة 2 مقابل واحد وستفتتح الكوت ديفوار النتيجة.