هبت البارحة (مساء الاثنين) على جهة القصرين عاصفة قوية بلغت سرعة الرياح فيها حسب مصادر من محطة الرصد الجهوي بالقصرين رقما قياسيا و صل الى حد 158 كلم في الساعة و هو امر لم تشهده الجهة من قبل حتى في عاصفة سنة 2003 التي بلغت 150 كلم في الساعة و قد ادت هذه الرياح القوية الى تحطيم عدد كبير من الاشجار و الاعمدة الكهربائية و انقطاع النور الكهربائي منذ الساعة الثامنة من مساء الاثنين الى حد الليلة في عديد المناطق الحدودية و الريفية بكل من فوسانة و حاسي الفريد و تالة و العيون و فريانة و ماجل بالعباس و سبيطلة و القصرين .. في حين نجح فنيو اقليم الشركة التونسية للكهرباء و الغاز في اعادة الكهرباء الى مدن ماجل بالعباس ( منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء ) و فريانة و تلابت ( التاسعة من صباح اليوم ) و العيون ( حوالي منتصف نهار اليوم ) هذا و ما تزال عمليات التدخل جارية الى حد هذه اللحظة لاعادة النور الكهربائي في بقية المناطق المذكورة و حسب مصدر من " ستاغ " القصرين تحدثت اليه التونسية فان عدد التدخلات لاصلاح الاسلاك و الاعمدة التي حطمتها الرياح بلغ 200 تدخلا و ان الاعوان يسعون الى ان تعود الكهرباء الى كامل التجمعات السكنية النائية قبل الساعة العاشرة من ليلة اليوم .