يجد المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم نفسه في موضع محرج جدا اليوم في ثالث لقاء له في تصفيات مجموعات الدور الأول حيث إنه مطالب بالفوز ولا غيره لضمان مواصلة مشواره في هذه المسابقة التي ما انفكت ترهقه وترهقنا والحق يقال للأسباب التي نعرفها جميعا. بلا هزيمة منافس منتخبنا اليوم لم يسبق له أن تألق ضدنا ولو في مناسبة وأفضل نتيجة له كانت التعادل في نوفمبر 1994 بتونس (1-1) في أول مصافحة في تاريخ المنتخبين ثم منذ ذلك الحين حقّق منتخبنا ستة انتصارات متتالية منها أربعة في نطاق كأس إفريقيا (3 في التصفيات وواحد في النهائيات). وما دمنا مع النهائيات فإن المواجهة الوحيدة بين تونس والطوغو تعود إلى مسابقة 1998 في بوركينا فاسو وكان منتخبنا يدرّبه الممرن كاسبارزاك وكان مطالبا بالفوز للمرور إلى الربع النهائي وهذا ما أنجزه بعد فوز (3 - 1) أهداف زياد التلمساني وبن سليمان وحسّان القابسي وضربة جزاء مهدورة من أقدام البشير السحباني. متفرّقات منتخبنا سجل في كل لقاءاته التي لعبها ضدّ الطوغو. نتيجة عريضة حسمت المباراة الودية التي دارت في المنزه في جانفي 2000 (7 - 0) لمنتخبنا. مباراة اليوم ستكون الثانية (بعد مباراة 1998) التي ستجرى فوق ملعب محايد. سبق للممرن سامي الطرابلسي أن واجه المنتخب الطوغولي وكان ذلك في أكتوبر 2011 وانتهى اللقاء بفوز تونس (2 - 0).