أكدت صحيفة جزائرية أن السلطات التونسية إلى رفع قيمة الرسم على الدخول إلى التراب التونسي للجزائريين ب200 بالمئة، حيث تم رفع القيمة من دينار تونسي إلى 3 دنانير ما أثار غضب الجزائريين المتجهين إلى تونس، خصوصا بمركز ملولة المقابل لمركز أم الطبول الجزائري.
واحتج العشرات من الجزائريين خصوصا أولئك الذين يعالجون في تونس، على هذه الخطوة التي اعتبروها منافية للمعاملات المتعارف عليها بين البلدين، حيث لا تفرض الجزائر أي رسم على التونسيين الداخلين إلى الجزائر، في حين تفرض الجمارك التونسية منذ سنوات طويلة رسما بقيمة دينار تونسي على كل جزائري يدخل تونس، ليتم رفعه أول أمس إلى 3 دنانير.
ووصلت حدة الغضب لدى العديد من المحتجين الجزائريين إلى حد رفض الدخول والعودة من حيث أتوا، في حين قام آخرون بالتقرب من مصالح مركزي أم الطبول والعيون، وطالبوا بتطبيق المعاملة بالمثل على التونسيين الداخلين إلى الجزائر لغرض التبضع والاستفادة من الوقود الجزائري، قبل أن يتم تهدئتهم ووعدهم برفع انشغالهم للسلطات العليا، وأشار هؤلاء في حديث ل"الشروق" الجزائرية أن هذا الإجراء من شأنه الإضرار بالسياحة التونسية التي ترتكز بشكل كبير على الجزائريين الذين يصرفون ما بين 70 إلى 500 أورو للشخص الواحد لدى زيارتهم لهذا البلد.