حالة الاحتقان التي شهدتها منطقة "الفوني" التابعة لمعتمدية "المزونة" من ولاية سيدي بوزيد مازالت متواصلة إلى حد اليوم و قد تحول أمس رياض غانم أحد المعطلين عن العمل و المعتصمين هناك و ممثل المتساكنين إلى مقر الولاية ليطلب من الوالي التحول إلى منطقته للوقوف على مطالب متساكنيها المستعجلة و في لقاء جمعه بالتونسية أمس ذكر أن منطقة الفوني التي يقطنها أكث من 3500 ساكن تعاني على حد تعبيره من عديد المشاكل المتمثلة في مهزلة بقاء السكان بدون ماء منذ 3 سنوات و ما ترتب عن ذلك من مآسي و فساد الإدارة الجهوية للتجهيز بسيدي بوزيد من خلال بناء خزان مياه بقيمة 50 ألف دينار و لم يقع استعماله و ذلك للخور اللاحق به، و الحالة الرثة للطريق الرابطة بين المزونة و الفوني و تعسف المدير الجهوي للبريد بإغلاقه مكتب بريد الفوني 9151 و تحويل العون المكلف إلى المزونة و على مماطلة سلطة الإشراف و عدم تعبيد المسلك الرابط بين مدرسة الفوني و الطريق الوطنية عدد 2. فضلا عن بقاء المدرسة الابتدائية بالفوني التي تأسست منذ 1952 بدون سور و بدون ماء و لا صيانة و لا حالة الفقر والبؤس و التهميش التي يتعرض لها أصحاب الشهائد العليا و الذين فاقت بطالتهم 10 سنوات و الحالة الرثة لمحطة الأرتال بالفوني و بقائها بدون رصيف و بدون تنوير مما أدى إلى حدوث العديد من الإصابات أثناء النزول من القطار. إلى جانب غياب الإرشاد الفلاحي و حملات تلقيح حيواناتهم لانعدام الطب البيطري بالمنطقة.