نفت رئاسة الجمهورية، في بيان لها، ما يقع تداوله في بعض وسائل الإعلام من تهديد رئيس الجمهورية "محمد المنصف المرزوقي" بالاستقالة من منصبه كرئيس للجمهورية ومن أنه وجه رسالة في هذا الغرض إلى المجلس الوطني الاستثنائي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية المنعقد يوم السبت 2 فيفري بالعاصمة. وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية الذي اشتغل لسنوات طويلة من أجل تفاهم وشراكة سياسية تامة من أوسع قاعدة ممكنة من الطيف السياسي التونسي والذي آمن بقدرة الإسلاميين المعتدلين والعلمانيين المعتدلين على تقديم نموذج فريد من نوعه من التعايش والشراكة السياسية في العالم العربي والإسلامي لا يزال يعتقد في هذا النموذج وهو يقوم بكل جهد ممكن من أجل تجاوز هذه الصعوبات التي تمر التجربة الائتلافية الحالية غير انه يعتقد انطلاقا من نفس القناعات أنه لا يمكن له أن يكون رئيسا لجمهورية يحكمها حزب واحد في هذه الفترة الانتقالية بغض النظر عمن يكون هذا الحزب." و ختم بيان رئاسة الجمهورية قائلا "من هذا المنطلق سيواصل المرزوقي مساعيه من أجل تذليل الصعوبات التي تعترض التجربة الائتلافية ويطلب من الأحزاب المشكلة لها القيام بكل التنازلات الممكنة من أجل مصلحة البلاد مثمنا في الوقت نفسه الدور الذي مافتئ يقوم به السيد رئيس الحكومة حمادي الجبالي في هذا الاتجاه."