فجّر امس عبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب المغربي قنبلة موقوتة خلال الندوة الصحفية التي عقدها رشيد الطاوسي والاتحاد المغربي لكرة القدم لتقييم المشاركة في نهائيات كأس امم افريقيا 2013 بتصريحه ان اغلب لاعبي المنتخب اعتادوا السهر مع تدخين «الشيشة» في منافسات «كان» جنوب افريقيا وهو ما أدى الى مصير كارثي ل «أسود الأطلس» بالانسحاب من نهائيات العرس القاري منذ الدور الأول. وقال هيفتي: «لقد حرصت مرارا بمعية المدرب الطاوسي ومساعديه على ان نسهر حتى وقت متأخر من الليل في أروقة فندق المنتخب المغربي ونطرق باب اللاعبين لنتأكد من ان الجميع نيام ولا أحد يسهر كما كان في السابق لكنني أؤكد ان أغلب اللاعبين تمردوا على الميثاق الرياضي المنصوص عليه من طرف الجامعة المغربية لكرة القدم في غفلة منا وفضّلوا السهر إما على «الشيشة» أو على ألعاب الفيديو حتى مطلع الفجر وهذا ما أضرّ كثيرا بمستوانا». وأحدث هذا التصريح «المزلزل» جدلا واسع النطاق داخل الاوساط الرياضية المغربية ليميط اللثام عن احدى الجوانب الخفية لاسباب النكسات المتعاقبة للكرة المغربية في السنوات الاخيرة والسرّ في تأخير اطلاقه خاصة وأنه صدر عن مسؤول جاور المنتخب لفترة طويلة ومقرّب من لاعبيه.