صرح رئيس الجمعية السيد سامي البجاوي امام ثلة من اللاعبين انه لا يهتم بما قد يحدث في صلب الجمعية وامام تردي الاوضاع أصر اللاعبون اصرارا غير مسبوق على الإضراب وكلفوا بدورهم عدل اشهاد لمعاينة حضورهم ليلة التحول الى المتلوي وفي نفس السياق احضر رئيس الجمعية عدل منفذ ليعاين حضور الحافلة وغياب اللاعبين. صك سليم الرياحي بدون رصيد استلم المهندس رئيس الجمعية صكا بقيمة 000 20 دينار من أجل التفريط في لاعب من صنف الأواسط يدعى بلال الا انه وبعد صرف الصك ذكر أن الصك رجع دون رصيد مع العلم أننا تأكدنا من مصدر جدير بالثقة أن الصك تم صرفه خلال بداية الأسبوع. «رأسي أصح من الحديد» هل يعقل أن يتصرف رئيس الجمعية بتلك الطريقة ويتلاعب بمشاعر اهالي ماطر فبالرغم من دثامة أخلاقه الا أنه يبدو عاجزا عن تسيير جمعية الجار منزل بورقيبة مر بنفس الظروف ولكن أبناء منزل بورقيبة وقفوا بكل ندية وأطاحوا بالرئيس يوم 14 جانفي 2013 في الذكرى الثانية للثورة فما على أهل ماطر الا الاستنجاد بما ينصه القانون الأساسي للجمعية ورفع قضية مستعجلة لازاحته. «فلوسنا قبل التحول الى القصرين» شاءت الرزنامة أن تضع الأهلي الماطري في مأزق وفي ظروف صعبة فبعد أن رفض اللاعبون التحول الى المتلوي الاربعاء الفارط سيلاقي زملاء العمراني فريق القصرين وأمام اصرارهم على عدم التحول حتى يفي المهندس بوعوده التي ما انفك يخل بها الأوضاع قابلة للانفجار مرة اخرى وقد يتسبب الدكتاتور في خصم نقاط الفوز في جميع المقابلات حتى تلك التي انتصر فيها الأهلي الماطري مع خطية مالية كبيرة ونزول الفريق قبل نهاية الموسم الى الرابطة الثالثة وهذه تعد سابقة خطيرة في كرة القدم التونسية وهذا هو الانحراف «والا بلاش».